السلام عليكم الشيخ
أ
المرجو تفسير رؤياي والله الموفق ولكم التحية والتقدير وجزاكم الله خير
في سنة 1991م في بداية فصل الربيع كان عمري 23 سنة بينما أنا نائم رأيت أني أتجول في المدينة التي أعيش فيها فإذا بي أطير في السماء ليلا إلى أن ابتعدت كثيرا عن الأرض ودخلت إلى بيت في السماء كالطائر فإذا بثلاثة رجال جالسين يتكلمون ومصباح في زجاجة معلق في السقف يضيء ونوره كنور القمر وعندما حاولت الاقتراب منهم قال لي أوسطهم ها أنت تطفئ المصباح فانتبهت لذلك لأن السقف طوله أكثر من طول قامتي حينها ذهب الذي عن يساره أي الذي كان في الركن الأيسر من البيت وهو رجل ذو شارب لم أستطيع التحقق من ملامحه بينما بقي الآخران أي أوسطهم هو بدون لحية ولا شارب وله قلنسوة سوداء على رأسه وعيناه كبيرتان سوداوان و كان اللون الأبيض أكثر من اللون الأسود أما الذي كان جالسا عن يمينه فكان نظيف الملبس أشهب العينين أشهب اللحية ورأسه مغطى وحينما اقتربت منهما نظرت إلى المصباح في السقف فإذا بداخله حيوان أبيض كالسمك يدور داخل الزجاجة كدوران القمر على الأرض وهو الدي يضيء كنور القمر فعبر لي الذي هو أوسطهم بأنه مثل ذلك الحيوان محبوس في زجاجة ويدور وينير وأنني أيضا مثله حيث أصبح المصباح عن يمين رأسي واقتربت من الاخرأي أوسطهم
فإذا بجسمه من ركبتيه إلى عنقه ملطخ بخليط- من الغائط والمني والقيح والديدان -وأعتذر عن هذا -ولمست ركبته اليمنى ودفعتها حتى أحسست بعظم ركبته ولطخت أصبعي بالوسخ ونطق هنا حيث قال لي خد أي عبر لي بقبضة المال والنقود بالوسخ ولمست جبهته ودفعتها وله قلنسوة سوداء غلى راسه وليس له يدين وفتح فمه فإذا بأسنانه كلها ليس هناك مسافة بين سن وسن الأسنان العليا فوق الأسنان السفلى وتأملت إلى الذي عن يمينه حتى انصرف من مكانه وبقي الأوسط وتأملت إلى ساقيه فإذا بسرواله لونه بنيا أسفل ركبتيه وما فوق الركبتين ملطخ كما وصفت وخيرت فيما أجلس أ عن يمينه أم يساره ولمح لي بعينيه إلى يمينه وجلست إلى يمينه وبدأ وجهه يتغير أوجه كثيرا حتى استقر في وجه ما ولم ينطق بكلمة حيث بدأنا نتأمل إلى المصباح والصوت الذي يطلق وبعدها نظرعن يمينه والتقت عيني بعينيه وبعدها خرجت من البيت من النور إلى الظلام محاولا الفرار منه متجها إلى الطريق التي ذهب إليها ا للذان كانا عن يمينه ويساره وهي طريق مستقيمة تبدأ من البيت إلى عن يمين الكراسي الثلاثة والبيت مجير بجير أبيض وحينما أردت الفرار منه أدار وجهه عن يمينه حيث بقي وحده في البيت المنور المضيء وتحول كملك الملوك وكقاضي القضاة ثم خرج من البيت المضيء واقترب مني وتحول نورا ونزع ماكان يلبسه من وسخ ثم مشى وكأنه يرقص وبدأ يتحول نورا كالرسوم المتحركة كنور القمر وبدأت أراه وكأنه أمي ثم وكأنه امرأة يخرج من بطنها نورا ثم مشى وكأن الإنسان قديما كان يمشي على أربع ثم تحول يمشي على اثنين كل هذا على شكل نور ثم مشى بصدره كالقمر وانشق كالرعد وتزلزلت بي الأرض وسمعت في نفسي أني فاعل شيئ وسمعت أن شيئا ليس منا أي أني في طريق غير دين الاسلام وهو مشيي عن يسار الطريق المستقيمة لذلك رجحت سيئاتي عن حسناتي ثم مشى وكأنه لابس لباس أهل السعودية ثم تمدد طولا حيث أصبح بين السماء والأرض وأنا كالنملة تحت قدميه وحينما حاولت النظر إلى وجهه فإذا به كالقمر في السماء ثم عاد أقصر من ذلك ومشى مثل لاعب كرة القدم حيث أعطاني الكرة ضرب الأرض برجله وسبقني كمهاجم كرة القدم حيث أنه ينتظر مني أن أرد له الكرة أي الأرض وبعدها عاد جسدا كالبشر لابس عباءة بيضاء وأدخل يديه في جيبه وقال لي ما عندي شيئ أي المال ومشى في الطريق المستقيمة المظلمة وابتعد مني رويدا رويدا إلى أن نادينه واستدار عن يمينه وقلت له ما هذا ما رأيته وقال لي يا لله معي أي اتبعني ثم رجعت إلى البيت المضيء وأمرني بالجلوس مكان مقعده الأوسط غير اني لم استطيع لأنه مكان رجل عظيم ثم نظر إلي من بعيد وأمرني أن أتبعه وقبل الخروج من البيت سألت من هاذا وقيل لي النبي وصحوت من النوم في وقت صباحا وقت الضحى
