بسم الله الرحمن الرحيم ,, و الصلاة و السلاة على اشرف الخلق سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم ,,, اما بعد
اود فى البداية ذكر بياناتى حتى اسهل على ذوى العلم تفسير رؤياى , اسمى محمد عمرى 22 عام ,, خريج حديث من كلية الهندسة ,, اعزب بالطبع
حتى لا اطيل عليكم رأيت تلك الرؤيا منذ 3 سنوات تقريبا و هى كالاتى " رأيت انى اسير جنبا الى جنب الى الحبيب المصطفى صلوات الله و سلامه عليه فى مكان اشبه بالمرسى او الميناء البحرى فى ليلة ظلماء شديدة السواد ما عدا بصيص من النور (نسير جنبا الى جنب دون النظر اليه) ثم رست سفينة عظيمة على المرسى و نزل منها شخصا غير مالوف الوجه لا اذكر ملامحه لكن كل الذى اذكره انه كان شابا و كانت ملامحه مريحة نوعا ما و قال للنبى (ص) يا رسول الله ادعو لنا بنزول المطر فلم يدع النبى و نظر الى ووجه الى الحديث فيما معناه "هؤلاء الناس يستعجلون نزول المطر مع انه سينزل لا محالة" فلم تمض بضع ثوان الى و هطل المطر بكثافة و غزارة شديدة و فرح اهل السفينة فقلت للنبى (ص) ادعو لى ,, و لكنه لم يدع ايضا و لكنه قال لى "يوم الاثنين (و حدد يوما بعينه و لكنى لم اذكره عندنا استيقظت) سيكون لى ما اردت و انتهت الرؤيا على ذلك مع انى كنت مقصرا حتى فى الصلاة فى ذلك الوقت و اذكر انى كنت نائما على جنابة ,,, فكيف لى برؤية الرسول ,, مع انى اعلم ان الشيطان لا يتمثل مطلقا بالنبى صلى الله عليه و سلم فى المنام ,, كما انى كنت فى اشد الضيق فى ذلك الوقت و كنت اتمنى ان اصيب شيئا من امر الدنيا و مازلت اتمناه الى يومنا هذا مع ان الامل فى تحقيقه اصبح ضعيفا للغاية
هناك ايضا رؤيا ثانية و لكنها كانت بالامس كنت قد صليت الفجر و دعوت الله قليلا و قرأت ما تيسر من اية الكرسى و سورة الكافرون و المعوذتين و الاخلاص و نمت فى الصباح اذكر انها كانت التاسعة صباحا و انا استمع الى سورة البقرة " رأيت ان والدى قد توفى و انا ابكى عليه بشدة تارة و لا ابكى تارة اخرى ثم اعاود البكاء الحار مرة اخرى "
مع العلم انى ادعو الله فى كل صلاة بان يهديه و يشفيه من امراضه ,, كما ادعو بتوسيع رزقنا
هل تلك الروؤيا تعنى خيرا ام لا قدر الله وفاة الوالد ام شرا او مصيبة ارجوكم الافادة و اعتذر للاطالة