مرحبا شيح
هذا الحلم شفته من حوالي 3 أيام و قصير وايد.. لأن هذا بس إللي أذكره
بياناتي:
أنا إمرأة مطلقة منذ 7 سنوات تقريبا و عندي بنت بعمر طلاقي و عمري 33 سنة , مسلمة ,و كنت أعمل بشكل مؤقت في مدرسة بنتي(إدارية) أما الآن بدون عمل منذ حوالي ثلاث شهور.
شفت إني في بيت أحس إنه بيتنا .. بس هو غير إللي في الواقع.. و أنا و أمي نتساعد نسوي أكلات و نجهز البيت حق حفل.. بس ما أعرف أو ما أذكر شو المناسبة.. بس كنا نجهز كل شي و مستعجلين وايد كأن ما عندنا وقت.. و شوي تجينا جدتي (أم أمي) و ثنتين من خالاتي: وحده منهم مطلقة و الثانية بعدها بنية. جاو و معاهم أكل و ساعدون في ترتيبات و تجهيزات الأكلات و المكان..حتى نستقبل الناس.
شوي وللا جتني أمي و أنا مشغولة – يمكن كنت في المطبخ أو أرتب المجلس.. ما أعرف وين كنت بالضبط بس إللي أعرفه إني مشغولة بشي – تقوللي: بس يكفيج شغل..روحي تجهزي تراهم راحو يتجهزون البنات و بيخلصون قبلج و إنت بعدج. تركت إللي في إيدي و قلت لها: خلاص كل شي جاهز أنا جيه خلصت و بروح أتجهز. و دخلت غرفة نومي (بس ما تشبه غرفتي أبدا في الواقع) و لقيت خالاتي الثنتين لابسات فساتينهم و متمكيجات و باقيلهم بس شوي و يخلصون..و أنا توني ببدأ. وللا أشوف نفسي أو حسيت كأني قربت أخلص و هم بعدهم في نفس التشطيبات الأخيرة إللي كانو عليها. و جت أمي تطمن علي إذا خلصت أول لأ. قلتلها: باقي بس شوي. شفت حالي لابسة فستان حلو و مكياجي باقي شوي و أخلصه..يعني اللمسات الأخيرة بس.. و أشوف في عيون أمي إنها معجبة فيني و فرحانه و شافتني تعدلت بسرعة جدا و بشكل حلو .. و ضلت ساكته كأنها ما لقت شي ينقصني حتى تقوللي أكمله. و أشوف خالاتي يطالعوني.. بس المطلقة كانت إطالعني و كأنها مو عاجبها شو هالحلاوة إللي أنا فيها و كيف جيت بعدهم و مخلصة بهالدقة و الجمال.. شكلها ما كان الموضوع عاجبها نوعا ما.. بس كملت زينتها و هي ساكته.
جت مرة ثانية أمي تقول لنا: يللا يا بنات الناس جاو بس في البيت الثاني راحو (كأنهم راحوعلى بيت جدتي مع إن المناسبة عندنا نحن أصلا) بس رديت على أمي:.. كيف يروحون هناك و نحن هنيه أصلا مجهزين كل شي؟!!! ردت أمي: ماعليه ترا جدتج كانت متوقعة يحضرون عندها .. هناك البيت أوسع و يكفيهم و بناخذ كل الأكل معانا من هنيه.. عادي يحضرون هنيه أو هناك.. المهم هذا حفل عندنا و حيّا و سهلا بالناس كلها.. إثنينهم بيوتنا.. يللا بسرعة لبسو عباياتكم .. ترا جدتج جاهزة بالعباية حتى نروح هناك.
نزلنا من الغرفة و إحنا نلبس عباياتنا و شفنا جدتي جاهزة بالعباية و تقول: يللا خلاص خلصتو ؟.. أنا رديت بالإيجاب و سألتها: كيف بنسوي بالأكل و نوديه لهناك..بنروح و بنرجع عدة مرات. ردت علي جدتي: لأ إنتو بس روحو و إستقبلو الناس..و أنا بخللي الخدامة تجيب كل شي. و أمي كانت واقفة جنب جدتي و تأشر بالإيجاب على كلامها و إطالعني كأنها وايد فرحانه فيني و مو متوقعة إهتمامي بأن لازم كل شي يكون مضبوط و جاهز و لا متوقعة حلاوتي.
و خرجنا أنا و خالاتي الثنتين.. تاركين أمي و جدتي بعباياتهم. و شفت إن المسافة قريبة للبيت الثاني. ( و هذا كله بعكس الواقع.. يعني لا البيوت بيوتنا مثل ما هي في الواقع و لا المسافة قريبة بالشكل هذا بين بيتنا و بيت جدتي – و كمان البيتين شكلهم مب حلو يعني حسيتهم مال فقارة أو على قد الحال و حتى المنطقة إللي ساكنينها حارة قديمة و موه هالقد حلوه الحارة.. حارة فقيرة كأنها ) و جاني إحساس إن البيت الثاني صار مزدحم بالناس.
و قمت من نومي متأخرة جدا على إني أصحي بنتي حتى تروح مدرستها..
أتمنى تفسر لي يا شيخ
بشرني الله يسعدك يا رب