مرحبا يا شيخ عادل .. الله يقويك يا رب
بياناتي:
أنا مطلقة منذ 7 سنوات تقريبا و عندي بنت بعمر طلاقي و عمري 33 سنة , مسلمة,و كنت أعمل بشكل مؤقت في مدرسة ابنتي (إدارية) أما الآن بدون عمل منذ حوالي شهرين و نصف.
حلمت هالحلم وقت نمت عالساعة 11 صباحا و قمت الساعة 1 الظهر..
شفت إن أبوي يخبرنا إننا بنطلع من البيت(أنا و أمي و بنتي و أختي).. و كأننا طالعين نغير جو .. و أشوف إننا لفينا في شوارع مشي عالأقدام و نشوف حوالينا من محلات..و بعدها دخلنا مطعم.. بس كل الطاولات فيها صغيرة و دائرية.. يعني ما تكفي كل واحد بصحنه عليها.. و كنا ساكتين و ننتظر أحد يعطينا قائمة الطعام.. بس تأخروا علينا.. و أنا قلت: من غير القائمة..أنا بطلب بيتزا.. أمي ردت علي: هذا غدا هذا؟ و أختي قالت: ما بيكفيج يمكن!... و أنا سكتت منهم و خليت كل واحد يقول رأيه بدون ما أعلق. و بعدها أشوف ولد صغير ماشي بصينية أو صحن صغير فيه البيتزا مالته.. بس أشوف شكلها فقير..مو هذيك البيتزا المليانه. كان الولد معدي من جنبنا رايح على طالتهم و ملتفت للخلف يكلم أبوه.و بعدها راح..في هذي الأثناء أنا شفت شكل البيتزا. و على طول جانا النادل حتى يسمع طلباتنا. و أنا قلت: ما حبيت أطلب البيتزا.. خلاص غيرت رأيي. و فجأة أبوي قام مع النادل لأن ما عندهم قائمة الطعام..و راح يشوف شو المجود للتقديم على مكان تلقي الطلبات. و بعدها رجع أبوي يقول لنا: في مكان فوق للعائلات يمكن يكون أحسن من هنا. و طلعنا في مصعد زجاجي و يصعد على جنب(يعني مائل شوي) و نشوف الشوارع برا.. و لما وصلت الطابع العلوي.. كان شكله مثل الغرف..كل غرفة صغيرة عبارة عن طاولة و حواليها الكراسي.. إحنا شفنا المكان إللي يناسبنا حتى نقعد.. و أبوي راح يطلع ورانا بعد ما يطلب لنا الأكل و يدفع. إخترنا أحد الطاولات و قعدنا. و شكلها إختي كأنها غيرت ملابسها و لبست البيجاما و غاسلة شعرها بس كان معفوس و مو ممشط و مو رافعته أو مو لامّـته عدل..وأنا أطالعها و أنا مستغربة .. شفيها أخذت راحتها هنيه..إحنا مو في البيت!! و كانت إختي رايحة تفتح الباب إللي يؤدي لباقي الغرف مال الطعام.. و قالت: بعده أبوي ما جاء.. ردت عليها أمي: لبسي عباتج بسرعة قبل ما يجي و يشوفج جيه و يعصب عليج. .. بس فتحت الباب حتى يعرف أبوي وين إحنا قعدنا (يعني على أي طاولة) و قعدت معانا من غير ما تلبس العباية.. و كانت ماسكه راسها كأنها تعبانه و ميته جوع و مو قادرة تتحمل.كان يبين عليها طفشانه و مظايقة...و كأنها تسبحت حتى ترتاح..لكنها لسه ما لقت الراحة. أما أنا فكنت أشرب بيبسي في هالوقت و بنتي تشرب معاي منه..و صار على آخرة.. يعني مافي مجال أعي إختي منه..و هو كان بالنسبة لي كأنه تصبيرة على ما يجيبون الأكل....و فجأة صار المكان مزحوم جدا بالعائلات و نساء أشكال و أنواع و غريبين في تصرفاتهم..(كأن في بعضهم همجيين) و إحنا نتفرج على هالزحمة..و مو عارفين هذول كيف بيلاقون كراسي.. إحنا كنا قاعدين في آخر المبنى.. فجأة أحد العاملين في المطعم..جاء و فتح باب.. أدى إلى ممر و صالة أخرى مثل الصالة إللي إحنا فيها..و الناس زحمة عليه.. الكل يمشي رايح لهذيك الناحية. و صار مكانا نحن كأنه معبر للجهة الأخرى.. القعدة ما كانت مريحة..بس أنا كنت مستانسة أطالع أشكال و أنواع من الناس.. و فجأة جانا أبوي و شكله تعبان..و قال: بننتظر الأكل.. و يشوف هالزحمة و يقول: هالزحمة ما صارت إللا ألحين؟ و من تعب أبوي وسط هالزحمة.. قرر إنه يجلس جلسة أرضية بعد ما خفت الزحمة شوي.. بس ظل في زحمة.. و أشوف في سفرة مفروشة جدامه..و عليها صحن فاضي..و في برتقالة على السفرة من دون ما يكون في تحتها صحن.. و في سكينة بعد على السفرة. و جاء عند أبوي واحد من العاملين في المطعم و قال له: بنجيب لكم فواكه تبدأون بها قبل طلبية أكلكم. أبوي طالع فيه وهو متعب عالآخر و قال له: ألحين إحنا ننتظر طلبيتنا و إنت بدل ما تجيبها بعد هالتأخير كله .. تقوللي فواكه؟؟!!! وين أكلنا.. قال العامل: بنجيب الأكل بس قبل كذا بنجيب الفواكه عشان تبدأوا فيها. رد أبو عليه: لأ.. ما نبي فواكه. أنا حسيت إن أبوي حاسس إنهم ما جهزو أكلنا بسبب الزحمة إللي صارت..و يبون يعطونا تصبيرة بالفواكه حتى يحضرو طلبنا. لكنهم تأخروا كثير علينا. فأبوي طلب منه شي. و خرج للطابق السفلي مع العامل.. و أمي قالت: يللا قومو بننزل.. شو هالكلام هذا.. ساعة عشان يجيبون طلبنا؟!! يللا أبوكم نزل ياخذ فلوسه منهم إللي دفعها حق الأكل و بننزل من هنا.
بعدها شفت كأننا رحنا نسكن في بيت جديد و كأنه مؤقتا بس بسبب مناسبة. جاني إحساس إن هذه الشقة إللي دخلنا في دبي .. شقة واسعة و حلوة.. و كأننا رايحين على دبي حتى تقضي بعض الوقت هناك (إجازة) .. بعدها ألاقي حالي بغرفتي أدور على فستان حلو ألبسه..و البيت بدأوا أهلنا يجونا عليه.. من أقارب أمي و أقارب أبوي..(و كأنهم بس النساء) مادري شو السالفة.. بس كأنه حفلة.. و لازم نجهز بسرعة.. و أبوي أشوفه فالمجلس.. قاعد بروحة و الحوسة مالت الحريم في البيت كله إلا المجلس. بس شكل أبوي ما كان فرحان..شكله كان مضايق و مو مستانس و موعاجبه إللي صاير معانا..(شو هو إللي صاير معانا ..مادري بصراحة). بس كان لابس دشداشته البيضة و قاعد عالكنب. و رجعت لداخل البيت ألاقيه صار مزحوم أكثر في الممرات و الغرف..و الكل يتكلم و يضحك و الأهل مجتمعين.. حسيت بفرحة المكان بس إستغربت وجود أهل أبوي.. لأنهم أصلا مو موجودين في بلدنا (الإمارات) إلا كم نفرمنهم بس.
بعدها جاتني خالتي (إسمها:منى، مطلقة و عندها بنت و ولدين) و أنا لسه ما سرحت شعري..بس كان مفتوح و منسدل عادي .. و تقوللي: تعالي بسويلج بهذا.. و أشوف معاها مشط القمل... أنا عصصصصصبت جدا منها.. إنو شو قصدها هذي..و أشوف أمي.. ألاقيها إطلاعني إذا كنت بسمع كلام خالتي أول لأ..و كانت هي لابسة و متعدلة و جالسة وسط الحريم في مجلس أرضي.. و حسيت إن أمي إللي قالت لخالتي تسوي جيه معاي..و أنا أفكر.. إنه ممكن بنتي فيها شوية قمل .. يعني جدا خفيف..مو أنا ..و بعدين ليش خالتي تسويلي ياه أو حتى ليش تسويه لبنتي في هذا الوقت.. مو وقته!! عندنا ناس و حفلة.. و لازم نجهز بسرعة.. يعني مو وقته هذا ألحين.. و أشوف خالتي تنادي بنتي كمان حتى تسويلها نفس الشي. أنا كنت معصبة و أنا أشوف بنتي لابسة لبس حلو و شعرها منسدل عادي بس مافيه تسريحة..يعني ناقصة يتسرح بس..و يعني خالتي تبا تسويلنا بهالمشط قبل ما نسرح شعرنا. و دخلنا إحنا الثلاثة..خالتي و بنتي و أنا أحد الغرف و سكرت الباب بنفسي بالهِنْدراب (يعني قطعة الحديد الصغيرة إللي نسكر بها الأبواب.. يعني مو بالمفتاح) و أنا أسكر الباب بهالطريقة .. أشوفه ضعيف هالهندراب و ممكن أي أحد يدز الباب و يخلعة عادي. بس حسيت و أنا أسكر الباب.. إني يا أنا يا خالتي.. إللي تسمع لكلام أمي بدون أسباب و لا مناسبة.. و راح أأدبها ألحين.. و على إيدي تنعدل معاي و تبطل هالحركات.. لأن المفروض تستأذن مني.. مو تيجيني هالشكل بدون مقدمات..و كأن الموضوع أمر.. أنا ماحد يؤمرني و لا يفرض علي لا أنا ولا بنتي شي ما نبيه.و مو بكيفهم.بكيفي أنا.
بس بعدها قالت خالتي: يللا ببدأ فيج إنت.. تقصدني..و بنتي واقفة بعيد منا.. و كأنها رافضة هالشي.. و قمت أنا أخذت علبة زيت الزيتون و كبيته على خالتي.. و جأ على نصف شعرها من الجزء الأمامي .. يعني من القصة و شوي من الشعر الطويل.. بس كأنه هالجزء من شعرها تسبح بالزيت.. و هي طبعا ماسكة مشط القمل و مصدومة من إللي صار.. و قالت: أنا تكبين علي الزيت؟!! و راحت أخذت شوية زيت في إيدها..و كأنها تحذفهم علي.. و جأ علي .. بس على جزء بسيط من بلوزتي..كأنهم نقطتي.. نقطة في مكان القلب و الثانية على ثديي الأيسر... و أنا ضلليت ماسكة علبة الزيت في إيدي و كأني أستعد أرشها مرة ثانية لكني كنت أنتظر شو ردت فعلها و شو راح تحس من وقفتي التأهبية لها. فجأة قالت: خلاص إنزين.. أنا الغلطانة..مرة ثانية مابسويلكم شي. و أنا عطيتها مقفاي و طلعنا أنا و بنتي من الغرفة..و رحت أتفرج على أمي و هي وسط الناس.. و شافتني.. و بيّن من وجهها إنها عرفت إن خالتي ما فلحت معاي. أنا بس حبيت أوصل هالإحساس لأمي و أروح أكمل إستعدادي للحفل.
بعدها أتذكر إن البيت صار فاضي..و كأنه صباح اليوم الثاني.. كان البيت هادئ و أبوي يفكر يسوي شوية تعديلات أو تغييربات في ديكور الشقة المفروشة في المجلس إللي فيه كنبات ..و كأنه بعد في ناس بتجينا هاليوم.. يعني بعدنا محتفلين..و أنا كنت مستغربة .. البيت مو بيتنا و إحنا قاعدين فيه مؤقتا.. حق شو تغيير الديكور.. شكل البيت بسيط و عادي.. خل نحتفل من غير هذا كله.. و أشوف أبوي كأنه يبي يركب ستارة جديدة.. أنا بس جاني إحساس إنه يبي الستارة تكون فخمة و بلون أحمر (مخمل) و حدودها بالذهبي.. لكني ما شفت هالستارة أبدا. و أشوفه ماخذ في إيده الحديدة إللي نركب عليها الستارة حتى يركبها عالجدار على مكان الستارة البيضة الشفافة مالت الشقة الأصلية.. على ما توصل الستارة المطلوبة و يركبها فوقها. و فجأة ألاقي واحد أو إثنين من خوالي جاو يساعدون أبوي ..و يزيحون الكنبات و يرتبون المكان. و أنا تركتهم بكيف أبوي .. يسوي إللي يشوفه لايق.. حسيت إنه يبى كل شي يبان إنه فخم. و رحت أستعد و ألبس ملابسي و أتزين. و شفت أمي بغرفتي و بنتي.
فجأة حسيت إن الدنيا صارت مساء و بيتنا مزحوم ناس و بدأوا يروحون..و كأن الحفلة خلصت و صار كل واحد يجي ياخذ عيالة و يروح.. و بعدها أشوف عندي في غرفتي أطفال ما أعرفهم .. و في رجل دخل البيت و أبوي ما إستقبله لأنه كان عندي بغرفتي.. فدخل علينا هالرجل الغريب و يريد ياخذ إبنه..و أنا كنت لسه بكامل زينتي و الرجال يشوفني و كان أبوي قاعد عند باب غرفتي و شكله تعبان و ما فيه حيل لا يسلم على الرجال ولا حتى يكلمه.. فأنا تكلمت مع الرجال و سألته: هذا ولدك؟ كان عندي ولد يلعب بالألعاب.. فرد بالإيجاب و كأنه تفاجأ يشوف أبوي قاعد عند الباب بحيث إنه لما دخل هالشخص علينا ما إنتبه لوجود أبوي.. و لما شافه سلم عليه و يلتفت علي كل شوي.. و أنا كلمت الولد الصغير: خلاص كفاية لعب.. هذا بابا وصل حتى ياخذك للبيت.. و ترك الألعاب و راح لأبوه.. و رجع إلتفت علي أبوه و هو يتكلم مع أبوي..و على ما مسك الولد يد أبوه ..هالرجل سلم على أبوي حتى يروح.
و قمت من نومي.. على الساعة 1 الظهر.
خير يا شيخ.. صارت أحلامي فيها إحتفالات و أنا في عز همي من خطيبي إللي بعده ما يكلمني و قاعد يغيظني بطرق عجيبة على النت.. و هو يدري إني اشوف أساليبه..و حاسه إنه يباني أتكلم.. بس أخاف أتزاعل معاه أكثر..أو يقوللي بيغير رقم موبايله حتى لا أزعجه.. ما دري هدأ من ناحيتي وللا بعده..و مادري شو لها داعي حركاته معاي.
أرجو إن الحلم يكون خير..و الفرج يكون قريب.. و إنتظر ردك يا شيخ.. الأحلام كثرت عليك..و إنت وايد مشغول و ما تدخل هنيه.. صار زحمة منتداك.. الله يساعدك و يقويك و يوفقك إنشاء الله .. المنتدى ما كبر إللا لأن رب العالمين عارف مدى صدقك و إخلاصك في عملك النبيل.. الله يعطيك ألف عافية و يسعدك دايما يا رب.