أحداث كثيرة في مبنى واحد!!!

مرحبا شيخ

يعينك ربي و يخلليك لنا

بياناتي:
أنا مطلقة منذ 7 سنوات تقريبا و عندي بنت بعمر طلاقي و عمري 33 سنة , مسلمة,و كنت أعمل بشكل مؤقت في مدرسة ابنتي(إدارية) أما الآن بدون عمل منذ حوالي ثلاث شهور.

حلمت هالحلم اليوم و يا رب يكون خير
هو طويل شوي و مليان أحداث داخلة في بعضة.. بس كنت مرتاحة فيها.
الحلم:
كنت في مبنى فيه ممر عريض جدا و عدة غرف كلها متساوية في المساحة و كل هذي (الممر و الغرف) بلاط عالأرض و الجدران..لونه أبيض. بس كل غرفة بابها مسكر و بلون بني فاتح..و كل غرفة فيها عالم وفيها شي. مختلف عن الثاني. أنا مشيت في الممر و لقيت حالي فتحت باب أحد الغرف و دخلت.... طلع فيها ناس علماء أو مدرسين في جامعة لمادة العلوم.. كانو قاعدين يتناقشون في شي علمي..و أنا حضرت مناقشتهم.. و طبعا ما أعرفهم..رجال و نساء.. بس شفت وحده درستني علوم و أنا في الإعدادية كانت معاهم في المناقشة.. و شفتهم إتفقو على شي..و قالو راح يحطوها في لوحة و كأنها السبورة إللي يكتبون عليها بأقلام الماركر في المدارس هالأيام.. على أساس يحطون هاللوحة في الممر.. حتى جميع المارة يشوفها و يفهما و يعرف العلم لوين وصل و مع الشرح. و شفتهم و هم يكتبون..كل واحد يكتب شرح حق شي معين بقلم مختلف عن الآخر و كانو ينتظرون بعض حتى يخلص واحد يبدأ الثاني.. مع الكلام كان في أسهم..طالعة و نازلة حتى ينفهم الكلام..وكان اللون الموجود على السبورة أغلبه أحمر و أخضر.(و أذكر إني كنت لابسة لبس غريب.. الجزء العلوي كنت لابسة بلوزة بيضاء بكم طويل و عليها جيليه أسود منقط بلون بيج.. و من تحت لابسة تنورة قصير جدا فوق الركبة لونها أبيض و بنطلون ستريتش بلون وردي و شراب قصير و حذاء رياضة على ما أظن- المهم إن شكلي من فوق..وحده جاية للعلم..و من تحت..بنت مراهقة تحب الخبصة في اللبس و الألوان) المهم أنا خرجت و الجميع كان متفق و يعملون على اللوحة التوضيحية.
خرجت من عندهم ..و مشيت شوي في الممر حتى أوصل غرفة ثانية..فتحت الباب لقيت فيها مطبخ.. و أشوف حريم يشتغلون.. و من بينهم خالتي (إسمها منى:مطلقة و عندها ولدين و بنت) و أمي كمان معاها.. كانت أمي تقلي شي و خالتي قريب منها كأنها تحضر المعجنات إللي لازم تنقلي و تساعد أمي..و باقي الحريم كأنهم خدامات.. إللي حسيته إني ما أعرف هالخدامات..أول مرة أشوفهم. بس سألت أمي و خالتي إذا أسوي معاهم شي و أساعد.. قالولي : لأ لا تلمسين شي إنت روحي عند المعازيم بتلاقينهم كلهم جاو. و بعد ما تأكدت إنهم ما يبون مساعدتي.. رحت.
و مشيت في الممر مرة ثانية حتى دخلت غرفة ثالثة من بعد فتحت بابها.. لقيت فيها كل الناس إللي نعرفهم (أهلنا) و الكل جايب معاه عياله و خداماتهم و البيت مليان حريم و عيال و المكان مزجوم و كله حركة.. و أغراض وايد..و الكل يتكلم ويضحك. إطمنت إن الكل سعيد.. بس قعدت أفكر هل بيكفي الأكل إللي يطبخونه أو لأ.
و طلعت من عندهم و مشيت في الممر.. و دخلت غرفة رابعة من بعد ما فتحت بابها .. لقيت فيها قوم المدرسة.. يعني كأني شفت المدرسة بس بشكل مختلف عن الواقع..و لقيت مشرفة اللغة العربية (إسمها حنان) تقوللي إنها تباني أروح معاهم رحلة العيال.. قلت لها: إنسي الموضوع أنا ما عدت معاكم. ترجتني إني أضل معاهم و أساعدهم و إنهم محتاجيني.. و أنا ما أريد أبدا. بعدها خبرتني إنها تريد بس أشاركهم هاليوم على الأقل و أشوف كيف الوضع. و قالتلي إنها تباني بعد ما نطلع لمكان الرحلة.. نروح أنا وياها على مشوار يخصها هي.. بس لازم أغطي وجهي حتى ماحد يشوفني إني معاها. طبعا ما عجيني كلامها - و أصلا أنا ما أطيقها في الواقع - رديت عليها: ما أريد أروح مشاوير معاج و بعدين أنا ما أغطي وجهي من أحد..و لما أمشي في مكان.. أحب العالم كلها تعرف لوين مشيت و وين رحت.. أنا ما أخبي شي عن الناس.. لأني جدا واضحة. طبعا كان وجهها مقلوب و محتارة كيف تسوي و كأن هالمشوار ضروري منه بالنسبة لها بس ما تقدر تروح لحالها. أنا مشيت و خلليتها .. مو مهتمة لأمرها و لا طايقة أوقف معاها..و أنا أمشي أشوف باصات المدرسة منهم 3 بس و العيال بدأوا يتوجهون لها و يصعدوها. و شفت صديقتي (عبير: تشتغل في الإدارة ) و خبرتها عن (حنان). و ردت علي إنو هي بعد طلبت منها حنان إنو تيجي معاها المشوار مالها. بس عبير ما تدري شو تسوي. يعني هي بعد ما تبي بس شايفة إن حنان مزنوقة و بتي حد وياها. بس أنا فكرت شوي و خبرت عبير إني بروح معاها هالمشوار و بس توصل للمكان إللي تبيني أتغشى فيه (يعني أغطي وجهي) بروح و أخلليها..و عبير هي إللي تكمل معاها باقي المشوار- لأن عبير أصلا منقبة - فوافقت عبير على كلامي.و رحت أنا عند حنان و خبرتها بهالإتفاق. و مع إنه شكلها مو عاجبها إنو نتناوب أنا و عبير عليها.. إلا إنها وافقت و كأن ما عندها حل غيره. بعدين خبرتني حنان إن الباصات خلاص بتمشي و علي أطلع في واحد من الباصات حتى نكون مع بعض. و أنا رفضت و قلتلها : أنا أروح المشوار هذا معاكم بس بطريقتي أنا .. مو أطلع باصاتكم.. و جاني إحساس إني طلعت في سيارة بس ما شفتها بس جاني هالإحساس.. و وصلت قبل الباصات المكان إللي يبونه.. و خرجت من السيارة..و كأنه لونها أبيض. و شفت مدير المدرسة مال قسم بنتي (وليد) و كأنه أيّـد جيّـتي لهم..و إلتفت على المديرة (أماني: إللي بسببها تركت المدرسة) و خبرها إني وصلت. إلتفتت علي و أنا مو طايقة أشوفها و لا توقعت وجودها في المكان و إنتظارها وصول باصات الطلاب . و كانت مبتسمة لي و كأنها ترحب بوجودي... لكني ما عبرتها و حافظت على كبريائي .. بس هي ما زعلت و ضلت مبتسمة. و رجعت تتكلم مع المدير بعد ما دارت ظهرها علي و المدير مقابلني و هي تنتظر الطلاب. شوي و وصلت الباصات و حنان و عبير.. الأطفال نزلو من الباصات و توزعو في المكان إللي شكله مثل باركنات السيارات و في مبنى واحد بس إللي موجود .. و كأنه لازم يدخلونه.. بس ما أعرف شو هو هالمبنى .. كأنه صالة أو مطعم.. و الباركنات مافيها ولا سيارة يعني المكان آمن لجلوس الطلاب و إنتظارهم هناك إلى أن يأذنو لهم بدخول هالمبنى. و جاتني حنان تقوللي يللا نطلع المشوار..و ذكرتها إن عبير بتكمل معاها عقب.. قالت: مافيش مشكلة المهم أخلص من المشوار ده. و رحنا – جاني إحساس إننا رحنا بالسيارة إللي كانت معاي.- بعدها حسيت إنو وقفنا في باركنج و نزلنا من السيارة..هذا كله كان إحساس بس.. أما إللي شفته فالحلم.. إنو طلعنا نمشي شوي.. و بعدها قالت لي: ممكن هنا تتغطي و تكملي معاي بدل ما أغلب عبير معاي؟ قلت لها : لأ سوري أنا رايحة ألحين.. قالت لي: طيب فين عبير.. قلتلها مادري.. و رحت و خلليتها.
رجعت أمشي في الممر مال المبنى إللي ذكرته في أول الحلم..مرة ثانية.. و أشوف اللوحة إللي رسموها العلماء صارت في الممر موجودة .. يعني خلصوها..لكنها..مو مثل ما رسموها و وضحوها من قبل لما شفتهم..شكلها غير..و شفت واحد من العلماء ماشي أو هي المعلمة إللي درستني في الإعدادية..و خبرتها إن اللوحة مو مثل ما إتفقو عليها.. وقفت تتفرج عليها..و مادري إذا كان في وحده معاها أو لأ..ما أتذكر عدل.. بس أنا رحت للغرفة إللي كانو فيها يتناقشون..و ألاقي فيها طاولة إجتماعات و الكل قاعد مع العميد أو الرئيس مالهم (رجال شييييييييييبه ما أعرفه.. بس وجهه متروس تجاعيد كثيرة ) خبرته بتغير اللوحة.. فمشى معاي حتى يشوفها بنفسه..و كان طول الوقت مبتسم و لا يتكلم أي كلمة.. بس يشوفني و يسمع كلامي و مبتسم لي. و شاف اللوحة مثل ما إتفقو عليها مافيها أي تغيير.. و أنا إستغربت و خبرته إنها كانت غير.. و أشوف في علماء حواليها و حسيت إنهم عدلوها قبل ما هو يوصل معاي..لأني أنا نبهت عليها عند وحده منهم.. و كان واقف يتفرج علي و مبتسم و كأنه سعيد مني.. و جت خالتي المطلقة (منى) إللي كانت في المطبخ.. قالت لي: إنت من قالج تتكلمين....خلليتهم يعدلونها قبل ما يوصل هو و يشوف صحت كلامج.؟!!. و أنا إلتفتت عليه..و ألاقيه كأنه سعيد جدا جدا مني و أنا مستغربة من كثرة تجاعيد وجهه و بعدهم ما عطوه تقاعد. و كلمتني خالتي مرة ثانية و العلماء حول اللوحة و يتكلمون.. قالت لي: إنت شو هاللبس مالج؟..من فوق وطنية و من تحت كأنج بنوته صغيرونه؟!! قلتها: صح والله .. أنا بس لما أروح عالجامعة ألبس هاللبس بس غير مكان لأ.. يكون لبسي بللي يتناسب المكان. و ما اهتميت وايد للبس قد ما اهتميت للعميد أو الرئيس و هو يمشي راجع للغرفة إللي كانو فيها و حواليه مجموعة العلماء و يتكلمون.. و رحت مشيت وراهم ليما شفتهم رجعو عالطاولة و هو قعد مترأسهم طبعا و مقابل الباب و يشوفني و أنا على الباب و مبتسم لي. بصراحة أنا كنت واقفة و أشوفه و أنا مستغربة.. هذا ليش مكتفي يبتسم بس و لا يتكلم معاي؟؟؟
رحت و خلليتهم و صرت أمشي في الممر و فتحت أحد الأبواب و أكتشف إنه المطبخ مرة ثانية و أمي مو موجودة بس خالتي.. سألتها: أسوي شي؟ قالت: لأ خلصنا ما بقى شي.. سألتها: و إنت شو تسوين عيل؟ شوه المقلاة إللي فيه شوية ماي؟ قالت: بسوي بيض مفور عليه.. و كان جدامها لوح التقطيع أبيض.. و عليها شوية طماطم مقطعة حلقات حتى تتقدم مع البيض. و قالت لي: ما بقى شي تسوينه إحنا خلصنا كل شي و مافي حد فالمطبخ خلاص.. شوفي هذيك الصينية كيف مليانه فطاير.. و شفتها كانت كبيرة جدا. قلت: هذا كل شي خالص يعني. قالت: خلاص إنت روحي عند المعازيم و قعدي وياهم و أنا بخلص و بجي. و رحت من عندها .. خرجت للممر.و دخلت أحد الغرف..و أشوفه بيت (شكل البيت ما أعرفه أبدا.. لكني أحس إنه بيتنا و أهلنا متجمعين عندنا) و صرت أمشي في البيت و العيال يركضون و يلعبون و يضحكون و الحريم نفس الشي و الخدامات في كل مكان.. كل أسرة بخدامتها جايين.. و دخلت غرفة نوم مليانه بنات و عيال و ألعاب و الغرفة معفوسة عدل من كثر الناس و الأغراض..و كأن الجميع جاي يـِـبات عندنا (يعني ينامون عندنا).. كلهم جايـبـين شنط ملابسهم و أغراضهم.. و كأن الحفل لعدة أيام.
و جتني خدامة ما شفتها من قبل عند أي أحد من الأهل.. تسألني وين ممكن تحط شنطتها لأنها خايفة تضيع عليها وسط زحمة الشنط.. و أشوف هالشنطة كأنها مال شغل مكتب .. مو مال ملابس.. سألتها : هذي شنطتج.؟؟ . رد بالإيجاب.. رفعت رأس السرير(يعني من مكان المخدات) و قلت لها حطيها تحت.. و بس حطتها رجعت الفراش مال السرير و رتبت المخدات عليها .. و أنا مستغربة من ذوق المخدات العجيب.. لأن كل مخدة لون.. ( أبيض و برتقالي و كأنه في لون وردي..والله ما أذكر عدل.. بس هي خربطة ألوان غريب) إستانست الخدامة على أمان شنطتها. و أشوف الناس إللي حولي في الغرفة..مشغولين بالهدايا و الأشياء الحلوة مثل الإكسسوارات و الدباديب و أغلب الهدايا بلون أحمر و شوي فيها لون أبيض.
و قمت من نومي
خلص الحلم
آسفة والله طولت عليك.. بس هذا الحلم أحسه مليان أشياء.. و ودي أعرفها
و إن شاء الله خير... يعطيك ألف عافية يا شيخ..و تسلم يا رب

الله يعينك على حلمي يا شيخ.. بس ما قدرت أختصر.. أخاف ما يطلع التفسير صح و الحلم ناقص

إعذرني بارك الله فيك

الله يعينك و يساعدك يا رب

الله يحفظك و يحفظ أسرتك يا رب

الله يعطيك العافية يا شيخ عادل

قاعدة أرفع لك أحلامي .. صار لها مدة طويلة عندك .. و أنا في إنتظار تفسيرك

بارك الله فيك و في أعمالك و أصلح ربي حالك و رفع شانك يا رب

الله يرضى عليك و يرضيك يا رب

الله يجبر بخاطرك و يسهل لك كل أمورك يا رب

يعطيك العافية و يسهل لك ربي كل أمورك

الله يعطيك العافية يا شيخ عادل

قاعدة أرفع لك أحلامي .. صار لها مدة طويلة عندك .. و أنا في إنتظار تفسيرك

بارك الله فيك و في أعمالك و أصلح ربي حالك و رفع شانك يا رب

أتمنى تلاقي الوقت و الفرصة لتفسير أحلام الجميع

الله يقويك و يعينك يا شيخ عادل

الله يصلح الحال و ينور دربك يا رب

الله يجبر بخاطرك يا شيخ عادل .. والله أنتظرك .. و الله يساعدك يا رب

الله يساعدك يا شيخ عادل

لا إله إلا الله

الله يعطيك العافية يا شيخ عادل .. أنتظرك من زمان

الله يجبر بخاطرك و يصلح أمورك يا رب

أدري إن حلمي طويل .. و أدري إنك ما بتقصر

أختي بعد الرؤيا هل تحققت لك أمنية؟ هل طلبوا منك الاستفادة من خبرتك وعلمك؟ هل عرض عليك وظيفة أو دراسة؟ هل حضرت مناسبة سعيدة بعد الرؤيا؟

نعم تحققت لي أمنية الحمدلله .. بشأن إللي أبيه .. إتخلص من بعض الأمور إللي كانت عليه و إنصلح حاله .. هذا من فترة قريبة.
لكن عن الإستفادة من خبرتي أو علمي .. في شخص و خالي بعد لزمو علي إني أشتغل و أتر القعدة في البيت .. و لأني أدري إن أبوي ما بيخليني أشتغل و بيرفض .. فعطيتهم الجواب على طول .. و هذول الإثنين كمان عرضو علي وظايف بس خبرتهم بموقف أبوي .. فمافي داعي من الكلام. و بعدها بكم يوم .. جربت أخبر أبوي و بشوف رده كيف .. طلع رافض.
بس ما عرض علي دراسة.
أما عن مناسبة سعيدة .. صارت أظن الشهر إللي فات في بيت جدتي .. إن الأهل جمعو العيال الصغارية و قالو بيسوون عيد ميلاد واحد دفعه وحده للكل .. بس كل واحد أصلا كان مولود في يوم غير .. الهدف منها إننا نتجمع لأن صار لنا فترة ما شفنا بعضنا .. و صارت حفلة حلوه و تونسنا سوا. وقبل تقريبا 3 أسابيع جت وحده من البلاد تقرب لوحده .. و تجمعنا الأهل عندهم في البيت .. و صارت اللمه و القعده و كأنها حفله. و قبل إسبوعين تقريبا .. رجعت جدتي من البلاد بعد سفر طويل نوعا ما .. يعني ما شفناها من بعد العيد ميلاد .. و تجمعنا كلنا في بيتها .. و حسيت إن الأجواء كأنها إحتفال.

بس هذا كل شي .. يعطيك العافية و يسعدك ربي دنيا و آخرة .. بارك الله فيك.

الله يجزيك خير و يبارك فيك يا رب

في إنتظارك يا شيخ عادل .. ربي يبارك لك

الله يصلح الحال يا رب

الله يكون في العون

الله يصلح الحال يا رب.

الله يكون في العون يا رب

الله يكون في العون يا رب.