خيراً رأيت وشراً كفيت
إن صدقت رؤياك فعليك بالاستمرار على الرقية الشرعية مع الدعاء, قال تعالى: " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ", وعنَ جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ يَقُول رَخَّصَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لآلِ حَزْمٍ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَقَالَ لأَسمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ : ( مَا لِي أَرَى أَجْسَامَ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً تُصِيبُهُمُ الْحَاجَةُ قَالَتْ لا وَلَكِنِ الْعَيْنُ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ قَالَ ارْقِيهِمْ قَالَتْ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ ارْقِيهِمْ ), وقالت عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الرقية : ( تُربة أرضنا ، ورِيقة بعضنا ، يُشفى سقيمنا ، بإذن ربنا), رواه البخاري ومسلم وعن عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي بهذه الرقية " أذهب الباس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت ". وبإذن الله سترين زوال لهمومك وأحزانك وسعة وتغير في حياتك إلى حال الخير والراحة (باص كبير ومن طريق جديد- الجو منعش وهادئ) ولكن عليك بقضاء أمورك الخاصة بسرية دون أن يعلم الناس, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود" رواه الطبراني وصححه الألباني.
والله أعلم بالحق والصواب