مرحبا
بياناتي:
أنا إمرأة مطلقة منذ 7 سنوات تقريبا و عندي بنت بعمر طلاقي و عمري 33 سنة , مسلمة ,و كنت أعمل بشكل مؤقت في مدرسةبنتي(إدارية) أما الآن بدون عمل منذ حوالي شهر.
و هذا حلمي بعد الإستخارة قبل العيد بيوم أو يومين(على الشخص إللي أريد أرتبط به)
ما أتذكره منه.. كنا طلعين أنا و أهلي.. بنتي و أمي و معانا وحده مع بنتها مادري من هي..حدا من الأهل وللا صديقة أمي .. كأننا بنتجمع عند أحد من المعارف.. و أنا حاطه ببالي إني راح أقابل صديقتي إللي كانت معاي تشتغل في المدرسة .. - و كنسلت شغلها من قبلي..- و أنا طالعة للبيت .. أمي قالتلي: خلاص بخليش .. بتلاقينا ننظرج بعد ما تخلصين إنزلي. طلعت عند الناس.. و لكن و أنا عندهم .. أتفاجأ بإللي كانو صهراتي(أزواج خوان طليقي-أنا شفت وحده إسمها أوسان لكن الثانية كانت ورا شوي بس حسيت عليها إنها موجودة و اسمها إيمان) هم كمان جايين..فعلا إستغربت وجوهم .. و قعدنا في المجلس مع بعض.. فجأة يدخل علينا زوج صديقتي إللي حاطتها براسي إني جايه حتى أشوفها مخصوص.. -هو كمان كان يشتغل في المدرسة لكن في قسم ثاني و كمان كنسل مع زوجته(اسمه نادر)-.. المهم .. سلم علي و جلس جنبي.. أنا إستحييييييييييت.. و سألته: هي فين إيمان (زوجته) قاللي: زمنها جايه بس هي هتتأخر شويه... طيب .. و ضل يدردش مع كل الحريم الموجودات.. و الكل كاشفات جدامه كأنه واحد منا!! و أنا ما حبيت أتكلم .. لأني مستغربة جدا من الوضع.. و مستحية من قعدته جنبي .. و أفكر لو جت إيمان و شافته بهالقعدة والله بتزعل وايد.. و كل شوي يقرب علي .. أونه مسوي عمره يسند عدل على إيده إللي لجهتي.. و يقرب مني..( ترا كانت القعدة أرضية مو على كنبات). و ما أذكر إذا كانت جات وللا لأ.. بس هو قال: خلاص صار لازم أروح.. و هو يطالعني.. - إنزين طالع الناس إللي إنت ضيف عندهم مو إطالعني أنا -هذا كان تفكيري-. و خرج.
بعدها .. أتذكر إني رحت عالدوام للمدرسة.. لكن شكلها جدا مختلف.. و ما عادني في الريسبشن.. لأ .. حطوني بعيد .. كأني في المخازن و الكواليس مالت المدرسة.. وايد أشياء و كلها مرتبة .. و حسيت حالي قايمة مشغلي تمام.. مافي شي ضايع و لا غلط. و يطلعلي زوج صديقتي.. من مكتب إللي في المخازن..فتح باب المكتب و طلع..أنا ما كنت أعرف إنه هو كمان يشتغل معاي!! .. إستحيت وقت شفته. و كنت حاسه إن هذه المخازن تحت الأرض.. و كلها أضواء مو ظلمة بالعكس المكان منور. بس هو لما طلع من مكتبه.. وقف يطالعني.. و ما اهتميت له و ظليتني ماشيه رايحه أكمل شغلي. كان شغلي كله مشورة في المكان .. يعني كل شوي نتصادف في المكان.. و أنا ميته خجل منه.. حسيته يبي يلفت إنتباهي له.. بس لعبت معاه لعبت الطناشه.-أنا أحب هاللعبه أصلا-
بعدها.. ألاقي حالي طالعة للتسوق أنا و بنتي و أمي مع هذيك الحرمة و بنتها إللي كانو في أول الحلم.. أمي تعرفها.. كنا نتسوق و طبعا لازم من أكل و شرب.. فإشترينا كل إللي نباه من أكل و شرب.. و قعدنا على طاوله شكلها مو فخم .. بس تمشّي الحال..شكلها حق واحد يبي ياكل و يكمل مشاويره..و كانت على الطريق..يعني الناس رايحة جاية على الطريق.
بس قبل ما أقعد معاهم.. خبرت إمي إن ناقصنا كريم كراميل من هالجاهز إللي ينباع في السوبرماركت.. خبرتها بنتي تبي منه .. بروح أجيب.. قالتلي هاتي مجموعة مو بس حق بنتج. و رحت أدور بالمحلات.. بس طولت لأني ما لقيت.. و كأني أريد أخلص بسرعة عشان ألحق أرجع و آكل معاهم.
بس ما أعرف شو صار بعدها .. كأني قمت من نومي أو حسيت على حالي
هذا حلمي بعد الإستخارة
الله يوفقك يا شيخ و يسعدك دنيا و آخرة
أنتظر ردك