مرحبا شيخ
أنا إمرأة مطلقة منذ 7 سنوات تقريبا و عندي بنت بعمر طلاقي و عمري 33 سنة , مسلمة ,و أعمل بشكل مؤقت في مدرسة بنتي(إدارية)
أحلامي كثيرة .. و تعبتك معاي
أنا حالمة هالحلم من كم يوم -يمكن من عشرة أيام تقريبا .. بس شاغل بالي لأنه كل شوي يجي على بالي .. قلت مالي غير إني أفهمها.. عشان كذا..قلت أخبرك عن الحلم .. حتى تفسرلي ياه و أفهمه.
حلمت إني طالعة من البيت أنا و بنتي.. طالعين مشي.. و تعبنا من المشوار و إحنا نمشي .. و بنتي قالتلي .. يا ماما إحنا وين رايحين ..المسكينه تعبت من طول المشوار.. بصراحة أنا ما كنت عارفة لوين رايحة .. و ليش شايلة بنتي معاي.. و ليش أهلي مو معاي. كنت أشجعها إنو ألحين بنوصل.
بعدين شفت بنتي جدامي تمشي من غير القميص..بس بالمنطلون الأحمر و فلينه داخلية بيضاء من غير النص كم يعني (كت).. و كأني نزلت البلوزة منها لأنها صارت حرانه..و شايلة بلوزتها على ساعدي. بعد شوي شفنا حرمة تكلمنا .. قالت: تعالو أنا أوصلكم .. بس أنا ما أعرف مين هالحرمة .. و بنتي بعد مستغربة .. و سألتني بنتي: ماما .. إحنا بنروح معاها؟ قلتلها: أيوا يا حبيبتي بنروح عشان نوصل أسرع شوي. لقينا الحرمة إطلعنا على شجرة و فوق هذي الشجرة مركبات كثيرة فيها شوي شبه من الأطباق الطائرة بس لونها بني مثل لون الشجرة.. تخوفت شوي .. و الحرمة تشجعني .. قالت: بتوصلين أسرع بس إطلعوها و محد معاكم من الركاب غيري. - و كأنها إطلع الناس فيها بالجملة.. يعني أي حد مع أي حد..المهم توصيل و بس-. طلعنا مع بعض..أنا و بنتي و هالحرمة.. و صرنا نطير قريب شوي من الأرض .. بس يعني في مسافه بين الأرض والمركبة.
فجأة المركبة وقفت .. و لسة ما وصلنا المشوار إللي نبيه.. قالتلي الحرمة: المركبة ما تمشي أكثر من كذا .. لازم أعبيها أو أشحنها عشان تشتغل مرة ثانية.. لازم تنزلو. و ما عندنا غير إنو إنط من فوق للأرض.. كنت خايفة نتعور أنا و بنتي..بيصير فيها كسور بعدين!! بس إتكلت على الله و مسكت بإيد بنتي و قلتلها: يللا إنط.. و نطينا . إستغربت لما قفزنا أنا و بنتي .. صار شي غريب .. و كأن في شي حملنا و نزلنا شوي شوي عالأرض. مادري شو هذا.. إستغربت .. وين فعل الجاذبية.. ياتارا هذي الملائكية كانت شايلتنا ..الله معتني فينا !!!!!
سألتني بنتي: هو إحنا بنرجع نمشي تاني يا ماما. قلتلها: خلاص يا ماما قربنا. و إحنا نمشي.. صار الوقت مغرب.. و بعدها شفت الملاهي جدامي. و صار ظلام بسرعة.. و هالملاهي مافيها غير لعبة وحدة الناس متحاشرة عليها حتى تلعب فيها.. و بعيدة عن بوابة الحديقة. و قالت بنتي: إحنا رايحين الملاهي يا ماما..؟ و كانت فرحانه. جاوبتها: هيه بنتي.. بنروح نلعب مع بعض ألحين. و كنت أفكر.. يا ترا بعد هالمشوار .. بنتي بتلعب؟! طيب كيف لما نرجع البيت!! أكيد على طول بتنام من التعب.. و إحنا مو ماكلين شي طول الطريق و المشوار الطويل. كنت مستغربة و هالأفكار فراسي.
شوي وللا أشوف خالتي (وحده من خوات أمي- مطلقة و عندها ولدين و بنت, الولدين عندها فبيت جدتي, و بنتها البكر قاعده عند أبوها بإختيارها-أما الأولاد إختارو يرجعون عند أمهم بعد ما تبهدلو عند أبوهم-لكن البنت عطاها أبوها فلوس فظلت قاعدة معاه) المهم شفتها و هي لابسة فستان مال حفلة وايد حلو لونه أزرق. قالت: هااا إنتو جايين تلعبون فالملاهي..؟ و كنا قريبين من بوابة الملاهي. قلتلها: هيه.. و إنت بعد جاية تلعبين..؟ قالت: هيه يللا بينا. و مشينا شوي.. بس بعدها سألتني: تعرفين وين الحمام؟ أريد الحمام. مع إن المكان جديد علي.. إلا إني قلتلها .. هنيه في حمامات.. و دخلنا مبنى مهجور.. مرفوع شوي عن الأرض.. و وقفنا أنا و بنتي فالصالة .. و خبرت خالتي: عاليمين الحمامات.. و كان جدامنا مكان للخبز .. نشوف ضوء نيران الأفران العربية طالعة من البوبة إللي من غير باب. دخلت خالتي الحمام جهة اليمين. و إنتظرنا شوي .. بس طلعت من الحمام.. إتجها للخارج.. بس ما لحقنا نطلع.. إللا و خالتي طاحت علينا..... مادري شو صارلها .. حاولت أشيلها من الطريق للجانب شوي و مكان يداريها.. و ألتفت حولي حتى أشوف حد ممكن يساعدنا أو لأ. ما لقيت حد. و خالتي صارت تتنفس بصعوبة.. حسيت إنها سكتة قلبية.... و بنتي عندي و مو عارفة شو إللي يصير. و كنت أقول لخالتي: أنا بساعدج أنا معاج لا تخافين...و هي إطالعني بنظرات واحد وايد تعبان و راح يفارق الحياة.. و تاخذ أنفاسها بقوة.
و قمت من نومي
مش فاهمة شو هالمشوار ولا شو حال خالتي
ماعرف ليش كل شوي يجي على بالي هالحلم
فهميني ياه لو سمحت
الله يبارك لك و يسعدك يا رب