مرحبا شيخ
أنا إمرأة مطلقة منذ 7 سنوات تقريبا و عندي بنت بعمر طلاقي و عمري 33 سنة , مسلمة ,و أعمل بشكل مؤقت في مدرسة بنتي(إدارية)
أحلامي كثيرة .. وغلبتك معاي
أنا حالمة هالحلم أول أمس
و شاغل بالي شوي
إللي أتذكره من هالحلم .. إني كنت طالعة من الدوام.. و أدري إن أهلي بيسوون بشوار بس أرجع للبيت.. و أنا خبرت أمي إني بستلم الراتب قبل.. و إنهم فالدوام ..قالولي إني بستلمه بالإيد. قالتلي: خلاص .. نروح نستلم الراتب و بعدين نطلع. و رحنا أنا و هي و بنتي المكان إللي بستلم فيه الراتب. لقيته عامل مثل المصرف. و ما كان فيه طابور عليه. و أنا كنت عارفة إن في زيادات فالرواتب.. و لإني مواطنة .. بيكون راتبي حلو. أمي شايفتني واقفه فمكاني.. و أطالع هالحريم إللي عالكونتينر. و قالتلي:يللا روحي إستلمي الراتب. رحت و وقفت قدام واحد من الشبابيك. و شفت الحرمة عندها علب معدنية مثل إللي فالمستشفيات..و معاها خيوط صوف.. تحطها على جنب و هي تتكلم معاي. سألتني: إنت مواطنه؟ قلتلها: نعم.. قالت: أنا أعرف إنج مواطنة.. بس سؤال روتيني. تعرفين إن لج زيادة كبيرة فالراتب. قلتلها: أنا سمعت إن في زيادة .. بس ما أعرف كم!! قالتلي: زيادتج حلوه. و طلعتلي ورقة أشوف فيها كم المبلغ.. و لقيت الرقم جدا كبير.. ما صدقت و إستغربت.هذا راتبي!!!
كان الرقم على ما أذكر مكتوب بالإنجليزي و كأنه كما أتذكر: 2200000240 أو أنه 220000240 أو أنه 22000240 فنظرت إلى أمي و هي تقف خلفي.. و تسألني: هاه شو؟؟ فقلت: بستلمه ألحين بس أوقع. إلتفتت على الورقه حتى أوقع.. فقالت لي الموظفة: إنت محظوظة جدا. ثم وجدت الرقم أقل عن قبل. فقد أصبح 122040 على ما أعتقد.. فأنا لا أتذكر الرقم جيدا. وقعت ثم أخذت الراتب و لا أذكر كيف أخذته.. فقط أذكر صوت أمي و هي تقول لي: يللا يللا عشان نلحق عالمشوار.
خرجنا و ألاقي إننا صرنا في فندق بغرف كبيرة.. و وجدت من بين النزلاء كل المعلمات الفلبيانيات إللي عندنا فالمدرسة.. و سللمو علي و هم فرحانين..إستغربت وجودهم .. بس بعدين قالولي متى بنطلع عالمهمة إللي إحنا جايين عشانها. و كأني مسافرة مع أهلي فسحة بدون ما أخبرهم إن عندي مهمة للمدرسة مع هالمعلمات. و قلتلهم: بالإنجليزي.. إن يللا بينا حتى نخلص .. و قسمت العمل على مجموعات و بدينا مشاويرنا. و صرت كل يوم أطلع معاهم .. و أهلي عارفين إني أطلع .. بس ما يعرفون ليش. و هم أغلب الوقت قاعدين فالفندق. و وقت جا سفرنا للرجعة .. خبرت أبوي إني ما أقدر أرجع لأن عندي شغل مع المعلمات.. لازم أخلصه قبل. وقف يفكر شوي.. و بعدين قاللي: تقدرين تظلين لحالج؟ قلت له: ليش لحالي.. ترا بنتي معاي... و ما علينا شي.. وبس أخلص شغلي بنرجع. قاللي: أوكي .. بس إنتهي على بنتج. و أخذو شنطهم و راحو.
لقيت المكان صار فاضي.. و صرت أفكر أخبر المعلمات إني آخذ معاهم سرير في نفس المكان إللي يسكنوه. بس لما شفت زحمعهم فالغرف و كيف السرر قريبة من بعض.. ما عجبني الحال.. و قلت لأ ما أكون معاهم .. لا يناسبني و لا يناسب بنتي.. بس ممكن آخذ لنا أنا و بنتي شقة أو بيت أصغر من إللي إحنا فيه-وقت كانو أهلي معانا.. لأن هالمكان.. واسع علينا..و أنا و بنتي ما تحتاج كل هالغرف و كل هالمساحة من السكن.ز على أساس إنه في نفس المبنى.. مو ننتقل لغيره.
و قمت من نومي على هالقرار.
بس مستغربة منه.. و يجي على بالي كل شوي.. مادري ليش!!!
فسره لي شيخ..لو تكرمت
و أقدر مجهودك و أنا شاكرة لك