مرحبا
أظن أن جزءا من حلمي قد تحقق.. و هناك جزء لم أره قد تحقق بعد
هل تذكر حلمي الذي هو
مرحبا
أنا إمرأة مطلقة منذ 7 سنوات تقريبا و عندي بنت بعمر طلاقي و عمري 33 سنة , مسلمة ,و أعمل بشكل مؤقت في مدرسة بنتي(إدارية)
الحلم كان قبل يومين تقريبا
حلمت إن مع مجموعة من الأهل من جهة أبي- في مكان جديد علي لم أره من قبل-الشوارع و الحارة و البيوت-حتى بيتنا مختلف.. بيتنا فالواقع متواضع.. لكنه في الحلم أقل- و أهل أبي فالواقع في بلد آخر و ليسوا معنا في بلدنا.
و أذكر من الحلم أني لست مع أهلي- و كأني لي بيتي الخاص بي..أي لا أعيش معهم-و أن عمي يرافقني و يتحدث معي.. لكن لا أعرف ماذا يقول
و كأنه يقول لي معلومات جديدة أو أمور علي معرفتها.
و عندما زرت أهلي فالبيت.. أجد أبي يدور حول نفسه.. و كأنه لا يريد أن يجلس معي.. و أرى في وجهه إبتسامة خفيفة. فسألت أمي ماذا به؟ فقالت: هو لا يريدك أن تعرفي ماذا يحصل معنا.. فالسيارة تخربت أو بيعت-لا أذكر بالضبط أي الكلمتين قالت.. و لا يريدك أن تعرفي شيئا عنا.
حزنت قليلا لأني أرى ظروفهم تغيرت.. و كأنني في ظروف أفضل بكثير منهم!!
و عندما خرجت من البيت.. أجد عمي ينتظرني.. فقلت له: أبي لا يريدني أن أعرف شيئا عنهم.
فابتسم لي ابتسامة خفيفة.. و قال..أنظري إلى هذا الطريق و أشار إليه بيده اليمنى-كان رمل و رصيف و شارع فرعي-.. على أبيك أن يسير فيها حتى يصل إلى الشارع الرئيسي ليأخذ تاكسي و يذهب إلى مشاويره. و أنا كنت مستغربة.. و لا أفهم شيئا.
و كذلك أذكر أني كنت مستلقية على سريري في بيت أهلي و إبنتي أيضا مستلقية على سريرها بجانبي.. و كنت أتحدث بالموبايل مع الرجل الذي أريد الإرتباط به.. و لا أذكر جيدا ماذا كان يفول .. هل فرجت عنده الظروف أم أنها تعقدت و الأبواب مغلقة في وجهه. و جاءت أمي في أثناء حديثي معه ولكنها لم تعرف أنني أتحدث إليه.. فهي تراني فقط مستلقية .. و أخذت تلاعب إبنتي على سريرها .. و لأنني لم أستطع سماعه جيدا.. خرجت من الغرفة.. و أنا كلي إهتمام لما يقول. و عند خروجي صحوت من نومي.
أحتاج أن أفهم ماذا يجري لأهلي .. و ما هو حالي .. فالحلم يربكني قليلا
شاكرة لكم جهدكم الكبير
و قد كان ردك من بعد إجاباتي على أسئلتك..
خيراً رأيت وشراً كفيت
إن صدقت رؤياك ففيها والله أعلم ما يدل على اجتماع بينكم وبين أهل أبيك (مجموعة من الأهل), وربما يكون فيه كلام خاص فيك أو في ابنتك (بيتي الخاص), وفيها ما يدل على إقبال النعمة عليك (يرافقني عمي وابتسم), وعلى حيرة أو هم لدى والدك (يدور حول نفسه-تعطلت سيارته) ولعلك تساعدينه بالرأي السديد وتساعدين أهلك مادياً (ظروفي أحسن منهم), وبشارة بحصول سرورك وراحتك وذهاب همك (مستلقية على سرير) ولعلك تقتربين من أمك كثيراً وتوضيحن لها همومك.
والله أعلم بالحق والصواب
و ما حصل معي هو .. أن إبنة أخ والدي قد جاءت لزيارتنا يوم الجمعة الذي مضى مساءا هي و أسرتها-زوجها و بناتها- .. و قد تحدثنا عن بعض أموري (عملي) و بعض أمور إبنتي ( إحتمال حصولها على نفس جنسيتي و دراستها و حياتها معي-وطبعا أنا أعيش مع والداي) .. و لكن عن النعمة.. لم أر شيئا.. ربما هو إبتداء دوامي فالمدرسة!!! لم أحصل على أول راتب لي بعد.. فلا أعرف شئ عن الراتب.. هل سيزيد أم لاّ!!! و أما عن هم لدى والدي.. لست متأكدة.. فقد حصلت على خصم من مبلغ أدفعه للمدرسة من أجل أبنتي.. فقد حصلت على 40% خصم لأنني من موظفة لديهم .. ما جعلني أرد النقود التي هي فالواقع من أبي..فهو الذي يعطيني مبالغ دراسة إبنتي كي أدفعها لهم..
و كان سعيدا بعودة جزء جيد جدا من المبلغ الكبير الذي أعطاني إياه.. فقد كان سعيدا بال 40% خصم... هذا ماله قد عاد إليه.. فهو ليس من راتبي ... و لكن شيئا عن همومي .. لم يحدث.
ما رأيك...؟ هل حدث ؟؟؟