خيراً رأيت وشراً كفيت
إن صدقت رؤياك ففيها والله أعلم بشارة لك بالرحمة والفرج والسرور وزوال الهموم والشفاء لأن في الاجتماع رحمة وفي العيد سرور وزوال للهموم وشفاء بإذن الله وعليها متابعة الرقية الشرعية وعدم تركها لأنها في الطريق الصحيح في العلاج بكلام الله. أما التهديد فهو من كيد الشيطان الضعيف يحاول أن يبعد المؤمن عن طريق الحق بالتخويف والتحزين فعليها بالاستمرار على الرقية الشرعية.قال تعالى: [مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ] فالرؤيا بشارة لها بالفرج والسرور وأنها ستجد الراحة والسعادة مع زوجها بإذن الله عند استمرارها على الرقية الشرعية لأنه العلاج بكلام الله أقوى من كيد الشيطان وبيان لضعف الشيطان الذي منذ خلق آدم عليه السلام وهو يحاول أن يبعد المؤمن عن طريق الحق بالتخويف والتحزين والكيد والتهديد وهو ضعيف أمام القرآن, قال تعالى: {إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً}.
فعليها الاستمرار على الرقية وما أمامها إلا الراحة والسعادة ولا تخف من تهديدات الشيطان الضعيف فكلام الله أقوى منه.
والله أعلم بالحق والصواب