الكتاب والطائرات

بسم الله
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رأيت في المنام إني في مكان يطرح فيه محاضرة، وبعد خروجي من المحاضرة كنت أريد الخروج من هذا المكان، ولكن أذهب إلى ممر أكتسف أنه ليس ممر الخروج، فدخلت على حجرة كأنها فصل هنالك فتيات يقدم امتحان الثانوية العامة، ولكن مع كل فتاة رجل فتبادر في ذهني أن كل واحدة معها أخوها يجلس بالقرب منها، فخرجت من هذا المكان، ثم ذهبت إلى غرفة أخرى فوحدت بها رجال يلبسون ثيابًا بيضاء (زي البلد) فشعرت أني في السعودية، فأعطاني أحدهم كتابًا "على شكل ملزمة" ومسكته بيدي اليمين وكنت فرحة به كثيرًا، ثم خرجت من هنالك قرحة بأنني أعطيت الكتاب قبل الجميع، ثم ركبت السيارة في المقعد الخلفي خلف السائق وكانت معي ابن عم أمي، فجاء طفل يريد أن يركب في السيارة بقربي فقلت لها: لا، بل تعال واجلس بيني وبين ابن عم أمي فمنا بتوسعة المكان له وأجلسناه في الوسط، وبعد ذلك جاء أجي وجلس في مقعد المعاون وأما السائق فكان الشيخ محمد العريفي رغم أنه لا يشبه شكلًا، فمضينا في طريقنا إلى أن توقف عند المستشفى وأخذ يكلم أحدهم فقال له: أن هنالك شخصان أحدهما مات وآخر حي ويريدان الشيخ محمد أن يراهما فقال الشيخ: إني في طريقي للعمرة ولا بأس سأذهب لأراهم، فنظرت إليه فإذا به قد لبس (الدشداشة البيضاء فوق الإحرام) ثم دخل إلى المستشفى..

وبعدها كأني في مكان غير مألوف لي ولكن فيه الكثير من زميلات المدرسة، ثم خرجنا من هذا المكان في فناءه متوجهين إلى المطعم ربما وكنا نمشي على شكل صفٍ واحد (وليس عموديًا) وكأن أيدينا فمتشابكة فنظرت إلى الأسفل فرأيت أن ملابسنا كلها بيضاء وكنت ألبس ملابس رياضية وكذا الحذاء أبيض ورياضي..

وبعدها كأننا كنا في حافلة مررنا على مباني وآخر ما مررنا به يميزه اللون العنابي، فقال السائق أو صوتٌ ماء: مصر تساند لييبا بطائرات والآن سيترونها...

بياناتي: أنثى، مضى من عمري 25 عامًا، عزباء، ملتزمة ولله الحمد والمنّة وأحاول أن أزيد من التزامي وأسأل الله التّوفيق، متخرجة منذ 3 سنوات ولم أقدم للوظيفة لأني لا أريد العمل في الوقت الحالي.. وقت الرؤيا منذ ثلاثة أيام تقريبًا صباحًا..