قال تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ & قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾
إنها رؤيا رمزية, وقد أدرك يعقوب-u- معناها الشريف, فأمره بكتمها عن إخوته خوفـًا أن يحسدوه, وفي السياق القرآني ما يكشف عن تأويلها الذي لم يقع إلا بعد أربعين سنة , وقيل ثمانين سنة, لما مُكِّن ليوسف في الأرض, فكان الأحد عشر كوكبـًا هم إخوته والشمس أمه والقمر أبوه, وكلهم سجدوا له سجود إجلال واحترام وإكرام, حينها نطق يوسف ﴿وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا﴾.