مرحبا شيخ عادل..
بياناتي:
أنا مطلقة منذ 7 سنوات تقريبا و عندي بنت بعمر طلاقي و عمري 33 سنة , مسلمة,و كنت أعمل بشكل مؤقت في مدرسة ابنتي(إدارية) أما الآن بدون عمل منذ حوالي ثلاث شهور.
أنا شايفة هالحلم اليوم .. نمت في الصباح عالساعة 9 تقريبا و قمت عالساعة 1 الظهر. الحلم فيه أحداث كثيرة.. بس هذا إللي أتذكره..
في وايد أشياء صايرة.. يمكن في البيت ..و يمكن برا البيت..والله ما أتذكر عدل .. بس أتذكر شي و هو كأني حسيت حالي إني في البيت و وصلني مسج من شخص كبير في السن .. أعرفه في الواقع (يشتغل في المدرسة إللي كنت فيها قبل).. و كأنه يخبرني في المسج إنه فضح أمر المديرة ( إللي تسببت لي في مشكلة ظلم و أنا ما قبلت على نفسي الكلام الهايف إللي تقوله..و طلعت من المدرسة بسببها.. و هو ذكر لي من قبل إنه ما راح يخلليها في حالها أبدا بسبب إللي سوته فيني .. هذا من جد في الواقع ) المهم.. خبرني في هالمسج كمان إنه لو يرجع شباب لكان تقدم لي أو كأنه يقول في المسج ..إنه فعلا قاعد يجهز نفسه للزواج مني. و أنا صرت أفكر.. ألحين هالبني آدم متى بيعقل .. أنا ماريده يخف عقله و يجيني..مابيه أصلا..كافي إنه ناصرني..بس مو لازم نرتبط يعني.
بعدين أشوف حالي و كأني صرت في المدرسة.. بس شكلها مختلف تماما..و كأنها حديقة مفتوحة و فصولها أو الغرف إللي فيها لها شكل غريب على غير المعتاد يعني و شبابيك واسعة جدا .. لدرجة إن الواحد يقدر يشوف برا جهة الحديقة الحلوة. و سمعت إن المديرة جاية عندنا.. أنا طبعا عصبت .. لإني ماريد أشوف خلقتها أبدا.. و كنت أبي أخرج من الغرفة .. و واحد من أعوانها على ما أظن يشتغل في المدرسة .. قاللي مايصير أخرج لأن الكلام إللي بتقوله ضروري و مهم..و كان في نساء قاعدين عالكراسي.. فقعدت أنا كمان.. شوي وللا جت المديرة.. بس شكلها كانت مسمرة .. هي في الواقع بيضا.. و كانت لابسه البالطو مالها بس لونه أغبر و حجابها بيج مايل للبني المغبر.. المهم حالتها حاله بصراحة .. و باين عليها إنها إنفضحت في الوسط المدرسي عدل. و بدأت تتكلم.. و و تقول عن الموقف إللي صار بيني و بينها على الملأ.. و أنا عاد عصبت عليها أو منها.. و صرت أقاطلعها في كل كلمتين تقولهم ..و أبادر أنا بتوضيح شو صار بالضبط حتى لا تتمكن من التلاعب بالأحداث الحقيقية و تخلليني أنا الغلاطانه.. و كانت تحاول إنها تكمل كلامها و تأشر لي بيدها إني أنتظر يعني ..و لا أقاطعها ... بس أنا ما سمعت كلامها و ضليت أتكلم كل ما سمعت منها كم كلمة .. أكمل بإللي صار فعلا..و حسيت إن هالشخص معاونها واقف وراي و يريد يقرب مني حتى يمنعني من مقاطعتها بس ما قدر يقرب بالرغم من إني حسيت عنده هالرغبة. و هي كانت شوي مبتسمة و أنا أقول في نفسي .. إنها تحاول تخبي بلاويها و فشلتها ورا هالإبتسامة. و راحت عطنا مقفاها و كأنها تبي تكتب شي على السبورة.. بس ما أتذكر شو هو و لا إهتميت شو تكتب.. و كأني كنت أريد أطلع لأن الموضوع ما يهمني و لا عندي إستعداد لأن أعرف شو تبي. و جاني إحساس إن هذاك الشخص إللي بعتلي المسج مع صاحب المدرسة واقفين خلفنا بس كأنهم برا عالحديقة يعني عند الباب..و شايفين بالضبط شو صاير داخل هالغرفة. بصراحة كان الجو منعش و حلو.
بس بعدها أشوف صديقتي ( أيام كنا في الدوام إسمها أمل ..و لسه في تواصل بيناتنا بس متوسط أو خفيف – وهي عازبة ) .. واقفة في مكان شباك أصلا بس مادري كيف صار باب في هالغرفة إللي كنا فيها..و تأشرلي ( باي ) بفرحة و حماس و كأنها فرحانه إنها شافتني أو شي مثل كذا..و كان معاها علبة صفرا..حسيتها إنها علبة (بيكاربونات الصودا) .. و كانت بعبايتها و مبتسمة لي إبتسامة قوية جدا من قلبها يعني و وجهها مشرق..و أشوف في عيونها فرحة كبيرة جدا .. و جاني إحساس إنها موجودة لحتى تعرف مني شو صار في المديرة من فضايح... بس جاني إحساس كمان بإن صاحب المدرسة و الشخص إللي عمل لي مسج واقفين وراي و شايفين الموقف إللي بيني و بين صديقتي.. بس بعدين مادري إذا كنا تكلمنا أنا وياها وللا سارت عني.
بعدها أشوف نفسي صرت إنسانة مختلفة من كل النواحي.. شفت حالي جدا جميلة و رشيقة و بييييضا جدا و شعري وايد حلو مثل مال اليابانيات .. سايح و منسدل و طوله قريب من صدري أو على صدري و من ورا أشوفه كأنه لنصف ظهري تقريبا أو أقصر شوي و أسود لامع و جميل..و كنت ألبس فستان قصير فوق الركب و بدون أكمام يعني (كت) لونه أسود.. و كنت قاعدة على كرسي لحالي.. و دريت إن في ناس جايين .. و أشوف كأني قاعدة على هالكرسي في صالة واسعة أو إنها باحة واسعة.. مادري شوهذاك المكان الواسع .. بس تحتنا بلاط ناعم و أملس و جميل.. و ألاقي في كراسي جهة اليسار .. و فيها كم شخص..رجال ما أعرفهم أبدا أول مرة أشوفهم.. و لابسين ملابسنا الوطينة.. و كل واحد يجي يقعد على هالكراسي..و في واحد تكلم وقال لإبنه يمكن: يللا تعال تراني بخطبها تعال و إحضر معاي.. و في شخص ثاني قاعد رجل على رجل فأول الكراسي على الطرف..و الجوتي ماله يلمع وايد و ماسك معاه مسبحه .ماسكها يلعب فيها ( خقاق و شايف نفسه ) و يدور هالمسبحة حول إصبعه السبابة كل مرة إلى جهة ( الحركة المعروفة مالت الرجاجيل وقت يتخققون ) و أنا كأني قمت على ماباقي العرسان يجون .. و مادري لوين رحت ..و كنت أفكر بالشخص إللي بعتلي المسج.. إني ما أبيه يجي نهائيا..و لا بأي شكل من الأشكال.. و حسيت إني أقول في نفسي إنه كافي إنه آزرني أو نصرني و مو لازم أكون له زوجة .. هذا متزوج و عنده عيال. بس بعدها جلست على كرسي مادري هو نفس الكرسي إللي عند المعاريس وللا غيره ( الكرسي خشبي شكله فقير .. يعني مب كشخة أبدا ).. بس قعدت حتى ألبس الجوتي مالي .. لأني كنت حافية قبل.. و لبست الجوتي وللا ألاقيه مثل البوت بس إرتفاعه صغير .. يعني فوق مفصل القدم بحوالي 5 سم.. و حسيت من داخله و الطرف الشوي إللي برا كأنه فرو ناعم.. و بعدها أشوف مشهد دخل علي في النص.. مادري شو هذا .. و هو إني شفت شاب أسمر أو أسود عاري و مستلقي على جنبه و متكئ على مخدة و رافع واحدة من رجليه و الثانية ثاينها ( تعرف قعدة الرجال الأرضية و قت يتسندون على مدكأة.. هي نفس القعدة بس كان ماكان لابس ملابس ) في مكان كأنه خرابه و لا هو صحي و متبهدل المكان كأنه لناس عزابية أو مكان مافيه إهتمام.. كان مستلقي و شفت عضوة الذكري شوي بس لحظة بسيطة ..و ألاقي في واحد نفس لونه بس أصغر منه في السن ولا أعرفهم هذول منو..جاء لعنده و هو لابس لبس الهنود إللي إسمه ( سارون ) بس و باقي جسمه عاري أيضا.. و يخبره بأخباري..و هذاك رد عليه .. يقول له : إتركها بحالها.. هذي لها حبيب و تريده و ماهي فاضية لنا .. الأحسن نتركها..و لا عاد تروح و تسأل فيها.. هذاك رد عليه و هو مستغرب: يعني ما تبي تعرف عنها شي؟ رد عليه: لا خلاص مافي داعي خلليها تشوف حياتها. و كأنه يأس و إنه صار لازم يضل في حاله و يشوف شؤونه و لا عاد يفكر فيني أحسن له. أنا حسيت إن المكان إللي هم فيه مليان ناس.. بس ما شفتهم..و ما كنت أصلا موجودة عندهم .. بس شفت هذي الأحداث فجأة جدامي. المهم ..ألاقي نفسي رجعت عند المعاريس وللا ألاقي إنهم كثرو و الكراسي كلها تعبت..و في بعضهم صارو واقفين خلف القاعدين لأن ماشي مكان.. و لما جلست حسيت إن المعاريس هذول كلهم بدشاديش ( يعني بزيّنا الوطني ) و حسيت مجموعة رجال ثانيين واقفين بس خلفي. و أنا لسه على نفس هذيك القعدة على الكرسي مالي.. لكن بالحذاء..و كنت حاسه بحلاوتي و فرحانه بمنظري و لبسي و شكلي دلوعة و مدللة.. ( مع إن هذيك الشخصية مو أنا أبدا.. بس إحساسي إنها أنا ) فجأة حسيت الوقت حان... و وقفت ..و مشيت كم خطوة بعيد عن الكرسي إلى الأمام.. و لفيت جهة المعاريس ..و صرت مقابلتهم ..و وقفت و قفة ماتوقعت إني بوقفها.. فتحت رجولي شوي..و أنا مستندة على رجل و الرجل الثانية ممدودة عالجنب..و أما إيدي الثنتين.. يا إما حطيتهم على خصري ..يا إما ربعتهم.. و تجمدو الرجال في مكانهم و كلهم يطالعون فيني..ينتظرون مني شي.. و تكلمت.. و كأني بينت لهم حالتي الصحية..و أنا أتفلسف و بدلع أتكلم.. بس ما أتذكر شو قلت .. بس جاني إحساس إن في كلامي إني أخبرهم إن عندي سرطان في الرحم ..أو إن ما عندي رحم من الأساس .. إتشال. وأسألهم منو هذا ألحين إللي بعده يبيني؟! و أطالع فيهم و أنا أتوقع إنهم بيروحون .. لأن منو يبي وحده عندها هالمرض أو هالمشكلة. و أشوفهم بدأوا يتلفتون و منهم إللي قام..و منهم إللي كان يطالع إللي يقومون و مترددين يقومون أو لأ .. كأنهم مصدومين.. و في هذي الأثناء.. حسيت في أحد على يميني و لخلفي شوي.. إلتفتت عليه.. و ألاقيه شاب وسيم و ما أتذكر ملامحة عدل .. بس أتذكر جسمه .. جسم حلو والله .. و لابس تيشيرت و بنطلون كله بلون أسود ( يعني إحنا الإثنين لابسين أسود ).. و قال لي: أنا أريدج و ما أستغنى عنج أبدا مهما كان. و كأني في هاللحظة شفت عيونه عدل واضحة لي.. فيها الكثير من الحنان و صدق المشاعر و كله رجاء و أمل إني أوافق عليه. و الناس إللي واقفين وراي.. لسه موجودين ..و المعاريس - صارو لجهة يساري ألحين وقت إلتفتت على هذا الشاب -.. إللي كانو على الكراسي و مترددين يقومون.. كانو يشوفون الموقف إللي بني و بين هالشاب.. و فجأة شبكت إيدي في إيده من مفصل الكوع.. و إلتفتت عليهم و خبرت الكل . إن هذا زوجي. المعاريس إللي كانو قاعدي قامو على طول.. و اناس إللي كانو واقفين .. لسه واقفين كلهم في مكانهم.. بس حسيت إن في أحد منهم فرحان و في إللي عادي الموضوع عنده.
و قمت من نومي
أنا لا عارفة منو أنا و لا منو هالشاب و لا منوه الناس المنتظرين واقفين و لا منو المعاريس..بس كل إللي أعرفه إني غير و أجنن بعد.
لكن يا شيخ عادل .. طول هالحلم و أنا أسمع أذان الظهر ..و إحتمال يكون الأذان خلص .. بس ضلليت أسمعه و كأنه يأذن في الحلم نفسه.. بصراحة مادري. بس في أذان كان برا.. و مو متأكدة إللي كان في الحلم فعلا كان في الحلم وللا كان المسجد إللي عندنا بعده يأذن و طوّل أذان ..وللا أنا إللي أحداث حلمي بسرعة صارت بحيث خلصت مع الأذان... لكني قمت عالساعة 1 .. و مافي أذان برا أبدا..بس كنت أسمع شي أذان.
اللهي ربي يوفقك يا رب.. و يسهل لك كل أمورك و يسخر لك كل مخلوقاته يا رب.
أنتظرتفسيرك بفارغ الصبر..و أنا كلي إحساس إنه كلام مهم وايد.. ريحيني الله يريح بالك يا رب.
