مرحبا شيخ
يعينك ربي و يخلليك لنا
بياناتي:
أنا مطلقة منذ 7 سنوات تقريبا و عندي بنت بعمر طلاقي و عمري 33 سنة , مسلمة,و كنت أعمل بشكل مؤقت في مدرسة ابنتي(إدارية) أما الآن بدون عمل منذ حوالي ثلاث شهور.
حلمت هالحلم اليوم الصبح ( نمت عالساعة 11 و قمت عالساعة 1 )
و مخوفني الحلم وايد و يا رب يكون خير
ما أتذكره من الحلم .. إني شفت خطيبي و إثنين من أصحابه يستمتعون بوقتهم على شاطئ البحر( خطيبي إسمه: فادي، و أصحابو: سمير و حمزة)، و أتذكر إنهم كانو يضحكون و هم يمشون مع بعض – كان خطيبي يتوسطهم-..و أنا إتجهت لمكان حاطين فيه ملابسهم على الشاطئ و أخذت ملابس خطيبي..و الكل شافوني و هم يمشون بإتجاهي لكنهم كانو بعيد.. و أسرعو بمشيتهم تجاهي حتى يلحقون علي.. بس بعدين خطيبي و سمير خففو سرعتهم و كأنهم يمشون عادي أو يتمشون و يتكلمون و هم شايفيني و لا مهتمين إني قاعدة ألعب في أغراضهم. لكن حمزة ركض بسرعة لعندي و كأنه خايف آخذ أغراضه.. و أنا هربت بعيد عن الشاطئ..و ملابس و أغراض خطيبي كلها معاي.. يعني ما عنده شي يلبسه. و حمزة بس وصل عند الأغراض .. صار ياخذ ملابسه و أغراضه و تأكد بأنها كاملة و صار يضحك و هو يتفرج على أصحابه قبل ما يوصلون عنده. كان وايد فرحان إن أغراضه ما إتاخذت. و بس وصلو فادي و سمير عند الأغراض..جاني إحساس إن سمير يوضح لفادي إن أغراضه هو إللي إتاخذت بس...و كأن خطيبي رد عليه يقول له: ماعليه. مو مهتم للموضوع و كأنه شي عادي و ما عنده مشكله..لأنه يدري إني أنا إللي ماخذتهم.
و بعدها أشوف خطيبي طلع أداة حادة من بين الأغراض إللي كانت موجودة على الأرض ( ما أعرف إسمها- هي تستخدم عند المجرمين و العصابات بس ممكن أوصف شكلها- كأنها 3 مشارط حادة مائلة بحيث صاير شكلها مثل القرص –دائرية-.. تُرْمى على الخصم و كأننا نرمي الصحن الطائر ..) و المفروض إن هذه الأداة وقت يرميها .. تروح و ما ترجع.. لكن وقت رماها.. تبين كأنها مربوطة بخيط على يده..و صارت ترجع لجهته ( مثل لعبة الأطفال: اليويو) و كان حمزة يصور فادي ( بموبايله فيديو) و هو يستعرض مهاراته في هالأداة. لكنه ما كان ماهر وقت ترجع لعنده.. كانت تجرحة.. جرحت إيده من عند الإبهام..وقت يبي يمسكها و بعّد رأسه منها حتى ما تصيبه.. و تركها تعدي و تتجه للجهة المعاكسة منه.. و لف بإتجاهها حتى يكون مقابلها.. و لكن مع رجعتها لجهته.. عورته على عينه.. و صرت أشوف كل الجزء من جلده إللي حوالين عينه .. صار ينسحب مع هالأداة و هي متجهة للجهة المعاكسة.. و خطيبي طاح.. و كأني حسيت إني حضرت في المكان حتى أطمن عليه..و أشوف الجرح على خده مو على عينه( الجرح ممتد على خده بالعرض و شوي عريضة الفتحة)..شفت الجرح متجلط فيه الدم.. بس كان أحمر جدا داكن لدرجة إنه بيصير لونه بني محمر. و قام من جديد.. حتى يشوف هالأداة وين صولت و صارت راجعة لعنده مرة ثاينة ( أنا في هذا الوقت بعدت) و رجعت عليه الأداة و جت على رأسه و كأنها شالت ثلث من جمجمة رأسه (طارت الجمجمة) و طاح. و إتجهت الأداة للأعلى من بعد ما شالت جزء من رأسه و إختفت في الجو و لا عاد لها أثر و لا رجعت لعنده أبدا. و أنا مت من الخوف عليه و جريت بإتجاهه حتى أشوفه .. و متوقعة إني أشوفه بدون جمجمة..و أتخيل كيف شكله و هو ميت.... و لما وصلت .. أشوف فيه بعد جرح طويل شوي و واسع نوعا ما على قرعته.. و الدم متجلط.. مثل الجرح الأول. كان واضح إن حمزة مبتسم و هو يصور بالموبايل ماله.. لكن سمير كان جدا مستغرب من تصرفات خطيبي. بس كنت أحس إن هذي الضربات بالأداة الحادة يرميها و كأنها يشوفني جدامه..أو إنه يتمنى يإذيني بها .. أو يريد يوريني إنه يقدر يإذيني و كأنه يهددني. هذا كان إحساسي.
بعدها حسيت إني كنت أشوف هذا كله على الفيس بوك عالنت.. حمزة نزل هالفيديو على صفحته..و أنا زعلت ليش هالمنظر البشع و الحالة العجيبة إللي صارت في خطيبي. وليش صاحبه يحطها عَلَـني. و مع إن خطيبي شاكك في إني شخصية موجودة أتكلم مع أصحابه من خلال الفيس بوك.. و أنا حاسه إنه شاكك في هذي الشخصية.. لكني ما قدرت ما أعلق على الفيديو..و قلت بخللي كلامي عام.حتى ما يثبت إحساسه..لأني ما أريده يعرفني..بس أريد أعرف أخباره من خلال الفيس بوك. و ما أعرف الكلام بالضبط شو كان إللي كتبته.. لكني حسيت.. إنه المقصود فيه إن مافي داعي للحركات الإجرامية. و ألاقي في ناس كثير معلقة عالفيديو.. و مافي أحد عاجبة. و صرت كأني أشوف خطيبي شاف تعليقي.. و كان يفكر.. يرد وللا ما يرد.. و بعدها رد .. لكن ما أعرف شو قال.. كل إللي أعرفه إنه جاني إحساس بالكلام.. وكأنه يقول إن هذا الشي يوصف حالته..أو إنه يأسان و حزين و دنيته ما تسوى يعيش على شانها. و طبعا علني هالكلام..و عندي إحساس إنه عارفني.. و رديت بكلام عام و عادي و إحساسي بالرد هو إن ما يصير يشوف الدنيا سودة و الحياة فيها ألم و فيها أمل و لازم يطلع من هالأزمة و يعديها حتى يقدر يعيش..و طول ما هو عامل كذا ماراح يتغير معاه أي شي..و يخللي أمله برب العالمين كبير. بس ما أتذكر رد علي وللا لأ. أو كأنه في أحد من أصحابه علق..و هو يرد عليهم إنو يتركونه بحاله.. (والله ما أتذكر عدل) بس كنت حاسه إني لازم أقول له شي يغيره للأحسن. و كنت أشوفه يرد على التعليقات و هو يشرب مشروبغازي - دايما يشربه في الواقع ( ديو )-.. يطبع كلامه و يشرب.
بس بعدها قمت من نومي و أنا قاعدة أفكر في الحلم و بعدني عايشته..و أفكر إني ألحين بفتح اللاب توب مالي و أفتح عالفيس بوك و لازم أرد عليه و أرفع من معنوياته. و بعد مدة حسيت إنه كان حلم.. و إنبهت على نفسي. و صرت أفكر شو معنى هالحلم..
الله يعينك علي و على أحلامي.. بس والله من كثر ما أنا مقتنعة جدا بتفسيراتك و أصدقها و أرتاح من صدق عملك.. صار المنتدى مالك مزحوم بأحلامي.. الله يقويك و يساعدك و يسهل لك و يعطيك كل إللي تتمناه يا شيخ عادل.
أنتظر ردك و دمت سالم يا رب
