مرحبا
بياناتي:
أنا إمرأة مطلقة منذ 7 سنوات تقريبا و عندي بنت بعمر طلاقي و عمري 33 سنة , مسلمة ,و كنت أعمل بشكل مؤقت في مدرسةبنتي(إدارية) أما الآن بدون عمل منذ حوالي شهرين.
بعد قراءتي لسورة البقرة ..على نية إن رب العالمين يغيثني و يخلصني من المشكلة إللي أنا فيها.. و من بعدها صليت الإستخارة من أجل أمر في بالي و نمت..
حلمت حلم طويل..حسيته ملئ بالأحداث..لكني ما أتذكر إلا الجزء الأخير منه.. يعني قبل ما أقوم من نومي..
إللي أتذكره هو إني أنا و أمي نجهز الكثير من أصناف الطعام المختلفة..و كأن أمي تساعدني على هذا الشي..و كأنها سألتني: نطلب من المطعم باقي الأكلات الثانية؟ و أنا رديت عليها: لأ.. الأحسن نسويه بأنفسنا في البيت.. و أمي كانت تتفرج علي و هي مبتسمة إبتسامة حلوه.. أما أنا فكنت جااااادة جدا في إني أخللي هالسفرة فيها الكثير من الأكل.. و حريصة إن كل أكلة لازم تكون مليانة في الصحن..مو ناقصة كأن أحد أكل منها. و كنت أتفرج على السفرة و أقول لأمي: الأكل ما بيكفي .. لازم أسوي غيره .. شو لازم أسوي بعد.. أريد أشكل في كل الأكلات؟! – هو بصراحة كانت السفرة فيها ماشاء الله من الأكل الزين و منوّع.. بس كأني خايفة إنه ينقص على الناس إللي جاية تاكل.. ترا هذي مو عزومة.. و كأننا فاتحين باب بيتنا و يللي يريد يدخل ياكل.. أي شخص كان.. يتفضل. مادري شو هذا كان..هل هي صدقة؟ - و من بعد ما قلت إني لازم أسوي شي غير من الأطعمة.. قالت أمي: ألحين جدتج تجي و معاها أطباق سوتها في البيت.(جدتي: والدة أمي) و أشوف في شخص غريب دخل البيت و جلس على السفرة حتى ياكل من غير ما يسلم..سيده قعد.. و كانت ملامحة تبين إنه غلبان و تعبان و ملابسة شتوية رثة.. و أنا حمدت ربي على وجوده و جلوسه حتى يأكل. و دخلت وراه جدتي و هي بعبايتها و معاها صينية أو صينيتين مغطاة بورق الألمنيوم.. أمي عطتني منهم واحد و فتحته أشوف فيه معجنات و رايحة بسرعة أشوف له مكان على السفرة.. و في هذي الأثناء كانت جدتي اطالعني من طرف عينها و هي متجهه للمطبخ أو لداخل البيت مبتعدة عن السفرة. و طول الوقت أمي اطالعني و لا تحركت من مكانها و مبتسمة.. و أنا جدية جدا و أريد كل شي مرتب و متوفر حق الجميع من دون ما ينقص شي عليهم.
و قمت من نومي على صوت المنبه..
أرجو التفسير و أنتظر بفارغ الصبر
و شكرا على المجهود الكبير.. يعطيك العافية