حلم صديقتي بالجنة

مرحبا..
هذا الحلم حلمته صديقتي (أول أمس) و تحتاج إلى تفسيركم بارك الله فيكم

هي فتاة (إسمها: أمل) مسلمة، عازبة، عمرها 28، و تعمل سكرتارية في المدرسة.

حلمت بأنها هي و أختها يصعدون إلى السماء.. و مرو على الطبقات الست و وصلو إلى الطبقة السابعة.. و قالت أمل لأختها أماني: أنظري ..هذه هي الطبقات السماوية السبع. ثم وقفتا في تلك الطبقة و وجدت 3 من إخوانها الأولاد ( الكل عازب هنا ) و قالت لأختها: أنظري نحن في سابع سماء... إننا في الجنة. كانت سعيدة و تنظر إلى الأسفل.. و ترى الطبقات الست من السموات.. و تجد في كل طبقة أشخاص تعرفهم فالدنيا. و قالت لأختها: أنظري هناك في الطبقة الأولى .. رشا و إبنتها إنجي..( رشا معلمة في المدرسة و ابنتها إنجي دخلت الروضة هذا العام... و هي إمرأة متزوجة من رجل آخر..غير والد إنجي) – قالت لي بأن الكثير من الناس الذين تعرفهم موجودون في الطبقة الأولى من الجنة (الأكثرية).. و هناك من هو في الطبقات الأخرى أيضا.. و لكنهم الأقل في العدد - و قالت أمل: رشا هناك في الطبقة الأولى لأنها كانت تسمع الأغاني.. و الجميع يعتقد أنه كسب كل شي و هم في الطبقات السفلى .. و لا أحد يعلم أن ما عندهم هو شبيه بما كان عندنا في الدنيا ..(خصوصا الطبقتين الأولى و الثانية) ولا علم لديهم أنا الطبقة السابعة حيث نحن فيها مالا يستطيع الإنسان تصوره أو تخيله. فقالت لها أختها: إنت خقاقة(أي مغرورة). فردت أمل: لا و لكني حرمت نفسي في الدنيا كي أصل إلى هنا.. و الحمد لله إن الله لا يضيع حق أحد.
و بعدها وجدت أحد إخوتها الأولاد يقول بأنه سينزل إلى الطبقة السادسة كي يلعب مع أخيه هناك..(حيث كان واحد فقط من الأولاد هناك) وفجأة فتحت فتحة في وسط الطبقة التي هم فيها كي ينزل.. و جاءته مثل الحبل و لكنه من الشجر.. و قالت أنه جدا جميل.. و استخدمها أخوها للنزول. و رأته و هو ينزل بخفة و يسر.. و بدآ يلعبان كلاهما و يتراكضون سعيدين جدا. و هي و أختها ينظرون من فوق. و بعدها نزلت أختها كي تلعب قليلا معهم.. ثم عادت إلى فوق.. و قالت لأختها سنلعب نحن هنا معا هي و أمل و الأولاد الثلاث(أخوانهم).. و فجأة جاء شاب و استأذن أن يلعب معهم.. فردت أماني: كلا لا تلعب معنا. فقال لها: عادي نحن فالجنة و يصير نلعب رباعه.. فردت أيضا بالرفض.. فأخبرتها أمل: أنه يجوز أن يلعب معنا لم لا.. و أيضا رفضت أماني. و لم يلعب معهم.
ثم قالت أمل: حسنا سنلعب الآن لعبة لا يلعبها من هم فالطبقات الأخرى.. و استعدت للعب.
و لكنها استيقظت على صوت المنبه .. و كانت غاضبة جدا تريد معرفة ماهي هذه اللعبة التي لا يلعبها سواهم..- أصحاب الطبقة السابعة من الجنة-.
و للعلم .. قالت بأن المكان كله أخضر و جميل جدا جدا.

أرجو تفسيركم لها إذا تكرمتم
و لكم جزيل الشكر

أختي هل الرائية ملتزمة؟ هل لديها شيئاً من الغرور؟ هل أخواتها ملتزمات أيضاً وهل فيهم متزوجة؟

من ناحية الغرور.. بعض الأحيان أشوف فيها غرور بس الأغلب من الوقت مو مغرورة مع الناس أبدا..بل جدا متواضعة معاهم.
أما عن أختها ما عندها غيرها وحده و بس و الأولاد 4 و الجميع ملتزم و هي أيضا هي ملتزمة.
و لا أحد منهم مرتبط.
بس هم كلهم ناويين يفتحون مشروع.. و إن شاء الله يتوفقون فيه

خيراً رأيت وشراً كفيت

إن صدقت رؤياك ففيها والله أعلم بشارة لها ولإخوتها بالرفعة والسمو, أما بالنسبة للناس الذين رأتهم في السماوات فكل من ارتفع كلما كان أكثر صلاحاً وقرباً من الله, وقد يريد أحداً مشاركتهم في مشروعهم ويرفض أحدهم ذلك, وعليها الحذر من الغرور فمن تواضع لله رفعة.

والله أعلم بالحق والصواب

جزيت ألف خير يا شيخ