مرحبا يا شيخ
أنا إمرأة مطلقة منذ 7 سنوات تقريبا و عندي بنت بعمر طلاقي و عمري 33 سنة , مسلمة ,و كنت أعمل بشكل مؤقت في مدرسة بنتي(إدارية) أما الآن بدون عمل منذ حوالي شهر.
أنا حلمت هذا الحلم أثناء أذان الفجر.. كنت أسمع الآذان و أكمل الحلم في نفس الوقت
الحلم كان .. ما أتذكر منه .. هو إني في ريسبشن المدرسة إللي كنت أشتغل فيها .. و أتكلم مع مجموعة من الموظفات-زميلاتي سابقا- عن آيات قرآنية أو أحاديث .. لا أتذكر .. لكنه كان عن ديننا و ما به من أمور علينا أن نفهمها.. و في هذه الأثناء .. و كأنني أرى أمامي أو أتخيل أو أتذكر بأن لدي ورقتين خزنتهم في الموبايل .. كلاهما فيهما آيات و أدعية .. لكن مختلفتان عن بعض .. و كأن كل واحدة لشئ..و كل واحدة منها خط الكتابة بها بلون .. يعني الورقة التي شعرت إنها لي .. كان الخط بلون أسود.. و أرى الثانية ليست لي .. بل شعرت أنها لأحد الموظفين عندنا فالمدرسة-هو يعمل في القسم العربي و يمر علينا بعض الأحيان للقسم البريطاني لعمل بعض الأشغال.. و بعض الأحيان يفضفض لي و يخبرني بعضا من أسراره و يشتكي حاله.. إسمه هاني.. و هذا في الواقع- الورقة التي شعرت أنها له كانت بخط لونه أخضر. و كنت مستغربة بأنه أعطاني إياها .. و لا أعرف لماذا يجعلني أنا أحتفظ بها له .. و لا أدري ما الهدف منها. و لكنه في أثناء حديثنا نحن النساء و الدوشة في الريسبشن .. دخل علينا و سلم علي و هو مبتسم و سعيد أنه رآني .. و بمناسبة حديثنا ذاك.. سألني: هل قرأتي لي أو من أجلي تلك الآيات و الأدعية.... إستغربت منه و سألته: أنت لِمَ أعطيتني إياها ؟ .. أنا كنت أعتقد أنك تريد أن أحتفظ لك بها عندي إلى أن تأخذها لاحقا. فأنزل رأسه للأسفل و كأنه محرج و ضل على إبتسامته و قال: لا .. أريدك أنت أن تقرإيها من أجلي. فسألته: لم هذه الآيات و الأدعية؟ فأجاب بصوت خافت نوعا ما مستغلا فرصة دوشة المكان .. بألا يسمعه أحد.. و قال: هي من أجل أن أجد فتاة و أتزوجها و أريد ربي أن يحميني من البنات حولي فأنا خائف منهم أو على نفسي منهم و من أجل الرزق. فسألته: أنا أقرأ لك؟؟ قال: نعم .. يجب أنت أن تقرإيها من أجلي.. فقلت له: سأفعل. و لكني كنت جدا مستغربة.
في أثناء ذلك كنت أسمع صوت الآذان و أسمع دوشة الريسبشن .. و كنت أريد أن أواصل الحلم كي أعرف ماذا سأفعل بعدها من أجل هاني
و لا أتذكر ماذا حدث بعد ذلك.. قمت بعد آذان الفجر بفترة و صليت
أرجو منك التفسير يا شيخ
بارك الله فيك