رأيت اليوم أنني انظر الى القمر و كان على اليسار ألوان الطيف ، وأرقام كلها أصفار(0) ، و القمر مكتوب عليه ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وكانت تحيطه . وفجأة نزل القمر من السماء و دخل بيتنا و كسر زجاج النافذة فجريت خائفة و أنا أتذكر يوم ( 4 ديسمبر ) وبعد ما دخل القمر رجع الزجاج سليم , وخشيا أخي عمرو أن يقع القمر على الأرض فأمسك به وكان القمر ساخنا جدا جدا لا يتحمله بشر و لكن تحمل أخي السخونة حتى لا يسقط القمر على الأرض و أتيت بمنشفة (فوطة) مبللة حتى أهدء من سخونته و حرارته فلم أفلح فأدخله أخي الى إحدى الغرف فقالت له أمي : ضعه في مكان بيه خشب فوضعه في دولاب المطبخ .. فجأتني فكرة أن أقرأ عليه ( بعض سور القران الكريم ) فقرأتها فبدأ القمر في التقلص وانخفضت حرارته ... وصار كـــ(الطبق السلاستين) وأحكمته في يدي ...
وذهبت لأعيد القمر إلى السماء .. فلم أجد أحد إلا ظابط شرطة ..فقالت لي نفسي : (هكذا لن يراكي أحد وأنتي تعانين مع القمر لرفعه إلى السماء ) فقلت لها : (لا يهمني كل إهتمامي أن أوصل القمر إلى السماء ولا أبحث عن شهرة ) ... فقرأت القران فبدأ القمر يستعيد حجمه ،،،، فأتى عليا شيخ و هو يقرأ القران ثم تحول القمر الى شكل اسطواني غير شكله و كنت بقرأ قران فأتممت السورة التى كنت أقرأها (أعتقد أنها الفاتحة ) و قلت لهذا الشيخ أسكت صدق الله العظيم و أكملت أنا قراة القران حتى إكتمل القمر و ستعاد حجمه ، ثم جئت لأرفع القمر فعترضنى هذا الشيخ و أخذ القمر ليرفعه و صار القمر يتخبط و ينثني وكان سيسقط فقلت لأخوتى أنقذوا القمر .. فأنقذوه بفضل الله .
*** فرأيت نفسي أستيقظ من النوم في الحلم ،، و أنا أسمع صوت المذيع ( محمود سعد ) و هو يحاور شيخ و فتاة و يتكلم عن قمر و يقول أنه هناك 12 يوم لما سيحدث للقمر وهذا أخر يوم ،، وقال الشيخ الذى معه بأنه رأى رؤيةعن القمر وكأنها كانت رؤيتى وكان البرنامج داخل إحدى الغرف عندنا بالبيت وكان الشباك مغلق فبحثت عن رقم البرنامج فوجدت أرقام (0213) ولا أتذكر باقى الأرقام ، فطرقت الشباك و سكتوا و رد المذيع : مين ؟؟؟
فقلت له أريد أن أتحدث مع الشيخ الذى يقول أنه رأى رؤية عن القمر كيف و أنا رأيتها في التو .. ففتح لي الشباك فلم أرى غير المذيع و الفتاة فسألت المذيع أين الشيخ الذى قال هذا ،، قال لي المذيع ليس هو بل تلك الفتاة ..
فرأيت نفسي و كأنني في الحقيقة وفي الكلية بتاعتي فقلت لأحد كان معي سأذهب لرفع و إعادة القمر للسماء فكان أمامي جهتين : جهة كانت يقذف عليا سيوف و أنا أقرأ القران و أرفع القمر وأجرى هاربة منهم . وجهة أخرى مافيها أحد ، فاخترت الجهة الثانية و كان معى شاب شعره شبه طويل و يرتدي معطف أسود وعندما علم أنني من معها القمر و بدأت فى تلاوة القران تحول شكله الى شكل مرعب وحاول أخذ القمر مني و لكن كان معى إخوتى و أناس أخرين و حاولت حتى إكتمل شكل القمر ... و لا أذكر بعدها هل أوصلت القمر أم لا .