مرحبا
أنا إمرأة مطلقة منذ 7 سنوات تقريبا و عندي بنت بعمر طلاقي و عمري 33 سنة , مسلمة ,و كنت أعمل بشكل مؤقت في مدرسة بنتي(إدارية) أما الآن بدون عمل منذ حوالي شهر.
أتمنى منك يا شيخ أن تفسر لي هذا الحلم
ما أتذكر منه.. إما أنني تركت العمل و أصبحت حرة.. أو أنني توظفت بوظيفة جديدة و مريحة جدا.. لا أتذكر أيهما بالضبط
و أجد خالي يأتيني و أنا في مكان جديد علي..مكان لا أعرفه..عند المدخل الرئيسي له.. و يقول لي: تعالي نخرج دام إنت فاضية ألحين..\ أو دام إنت عندج وقت من الدوام للفسحة شوي معاي.
و أنا كنت مترددة أن أذهب للفسحة ..- أي تقضية بعض الوقت خارج النطاق الذي أنا فيه - لأنني أشعر أنه يجب أن أبقى
و لكنني خرجت معه.. إنطلق بالسيارة .. و يقول لي: لا تحرمي نفسك من شي.. عيشي حياتك
كان الجو صباح غائم و جو منعش جدا
وصلنا إلى مكان جديد علي.. لا أعرفه من قبل. أوقف سيارته في موقف السيارات.. و قال لي: أخرجي ألحين .. و أنا بسكر السيارة و ألحقج.
خرجت من السيارة و مشيت قليلا و دخلت إلى مكان له ساحة جدا كبيرة.. و مزدحم بالشباب أكثر من البنات.. و الكل بالكنادير و البنات بالعباءات.. و الجميع يرتدي حذاء التزلج على الجليد .. لكن الجميع يتزلج به على الرخام الذي في المكان!!!
جاءني خالي و قال لي: إرتدي مثلهم و إستمتعي.. و أنا سأذهب لأحضر ....... - لا أدري ماذا قال .. ماذا سيحضر-
فإرتديت حذاء التزلج -بالرغم من أنني تدربت على التزلج على الجليد قبل عامين.. و قد تعلمت بسرعة.. و لكن لم أواصل.. كان تزلج ليوم واحد فقط.. هذا في الواقع- و بينما أنا أتزلج وجدت إثنتان من خالاتي موجدات في المكان(والإثنتان أصغر مني في العمر).. و قالت الكبيرة منهم: أخيرا وصلتي .. إنت الواحد بصعوبة يشوفج؟!.. طالعي هذول الشباب شو يسوون. و كانت مبتسمة جدا.. فإلتفتت عليهم .. منهم ثلاث شباب.. لم يكلمونا .. ولكنهم ينظرون إلينا و مبتسمين إبتسمات جميلة.. أحسست أن جميع من في المكان سعيد جدا و مرتاح - و لكن لا توجد معاكسات و قلة أدب بالعكس الجميع يستمتع بوقته و بالنظر إلى كل شي و الجميع روحهم طيبة - ثم قالت لي خالتي الصغيرة: إنت مرة ثانية خبرينا يوم تتوظفين وظيفة جديدة\أو يوم تكنسلين شغل.. خللينا نعرف .. على الأقل نلاقي وقت نستانس فيه ويا بعض..أما خبر مثل هذا كان المفروض تقولينه. فنظرت إليها و لا أعرف ما هو بداخلي من شعور غير أنني أصبح لدي الوقت أخيرا بالحصول على ما أريد.. الإستمتاع بالوقت و كذلك راحة البال - التي لا أدري من ماذا هي.. هل هي من العمل المريح أم من أللا عمل!!-
و بينما أنا أتزلج .. شعرت أنني لا أستطيع التزلج بشكل جيد أو الوقوف بشكل جيد .. لأن عندي نزف قوي نوعا ما من الدورة الشهرية -هي فالواقع كانت موجودة فعلا و حادة بالفعل في ذاك الوقت و أنا نائمة - فقالت خالتي الصغيرة: أحسن تستاهلين عشان مرة ثانية تخبرينا. و هي لم تكن تعرف أن حالتي هي الدورة الشهرية. و بينما أنا أنظر إليها .. كنت أفكر .. متى سأذهب حتى ألحق باقي العمل و لا يحتسب علي أنني آخذ راحتي زيادة عن اللزوم بسبب أن عملي أصلا مريح. هذا ما شعرت به في آخر الحلم
ثم صحوت من نومي.. قبل صلاة الفجر بحوالي ربع ساعة.
أرجو أن يكون حلمي واضحا لك يا شيخ
بوركت أيامك